أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأحد 13 نوفمبر

الاقتصاد

سعر النفط
سعر النفط

 

 

 

صعدت أسعار النفط العالمية خلال تعاملات الأسبوع في ظل انحسار المخاوف من حصول ركود اقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها تتجه لتسجيل انخفاض أسبوعي بأكثر من 4% بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في الصين، أكبر مستورد للنفط، مما يهدد بتقويض الطلب على الوقود.

 

 

 

وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا، أو 0.3 %، إلى 93.80 دولار للبرميل بحلول الساعة 0101 بتوقيت جرينتش لتواصل صعودا 1.1 % بالجلسة السابقة.

 

 

 

 

أسعار النفط الخام

 

صعدت عقود خام برنت الآجلة خلال تعاملات يوم الجمعة الماضية أخر تعاملات الأسبوع، حيث صعد سعر عقد يناير 2023 بنسبة 2.56%، ليسجل 96.07 دولار، كما زاد عقد ديسمبر لتداول خام غرب تكساس الأمريكي عند 88.72 دولار للبرميل، على ارتفاع بنسبة 2.60% وذكر تقرير لشبكة «سي إن بي سي» نقلًا عن وسائل إعلام حكومية أن الصين خفضت مدة الحجر الصحي للمسافرين الدوليين لمدة يومين، مما يزيد التفاؤل بإمكانية تخفيف المزيد من قيود الفيروس في المستقبل.

 

 

وارتفعت أسعار النفط تزامنًا مع انخفاض الدولار، بعدما أظهرت بيانات أمس الخميس، أن التضخم الأمريكي كان أضعف من المتوقع، مما حد من توقعات رفع أسعار الفائدة وعزز الطلب على السلعة المسعرة بالعملة الأمريكية ومع ذلك، انخفضت أسعار النفط على مدار الأسبوع الجاري حتى الآن، حيث تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 6%، بينما هبط سعر خام برنت بنحو 5%.

 

 

وزادت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا، أو 0.3 %، إلى 86.75 دولار للبرميل، بعد صعودها 0.8 %في الجلسة السابقة.

 

 

التضخم الأمريكي

 

 

وأوضح  محللون إن أسعار النفط انتعشت تعاملات يوم الجمعة مع انخفاض الدولار بعد أن أظهرت بيانات يوم الخميس أن التضخم الأمريكي كان أضعف من المتوقع، مما حد من توقعات الرفع الحاد لأسعار الفائدة ويعزز ضعف الدولار الأمريكي الطلب على النفط لأنه يجعله أرخص للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

 

 

 وأكدو المحليين إن الخطر الذي لا تزال الصين تمثله على الطلب حد من مكاسب الأسعار، مع ارتفاع حالات الإصابة بكوفيد-19 في قوانغتشو، وهي مركز تصنيع في البلاد، حيث طلبت السلطات من السكان العمل من المنزل وقال محللو إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة إنه إلى جانب العمل من المنزل، الذي يقلل التنقل والطلب على الوقود، ظل السفر عبر الصين ضعيفا، إذ يخشى السكان أن يعلقوا في مناطق الحجر الصحي