ختام كوب 27.. مسودة مقترحة لمواجهة أضرار وخسائر تغير المناخ

الاقتصاد

قمة المناخ cop 27
قمة المناخ cop 27

أعلنت منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمناخ، اليوم السبت، مسودة أحدث مقترح لاتفاق لمعالجة قضية "الخسائر والأضرار" وتضمنت المسودة إشارة إلى إنشاء صندوق جديد لمساعدة الدول في تحمل تكلفة الأضرار المناخية ولم يحصل النص بعد على موافقة قمة (كوب27) المنعقدة.

وتنشر الفجر الالكتروني أبرز رسائل مسودة ""الخسائر والأضرار" لتغير المناخ كالتالي:

  • سيتضمن مساعدات للبلدان النامية، وتفاصيل صندوق التعامل مع "الخسائر والأضرار" ستُناقش في كوب 28
  • تضمنت تحديد مصادر التمويل وتوسيعها.
  • قال وزير المناخ الهولندي روب يتين إنه شعر إن قمة كوب27 تتراجع في بعض المجالات بشأن اتفاق المناخ المتفق عليه في جلاسجو العام الماضي، معربا عن استيائه من حالة المفاوضات.
  • قال يتين لرويترز على هامش القمة "أعتقد أن الجميع ليسوا سعداء حقا بشأن التقدم الذي تم إحرازه خلال الليل، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف، هو ببساطة ليس جيدا بما فيه الكفاية."
  • تابع "ما زلنا ننتظر بعض النصوص، لكن يبدو أننا نتراجع عن مسار جلاسجو وهذا أمر غير مقبول".

المفاوضات في "كوب 27" تتواصل  لمحاولة الخروج من المأزق

تتواصل السبت مفاوضات صعبة في مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب 27) الذي مُدِّد ليوم واحد على الأقل في غياب الاتفاق على نقاط خلافيّة عدّة:

  • بدءًا بتمويل الأضرار الناجمة من التغيّر المناخي التي تتكبّدها الدول النامية.
  • عقد مفاوضو حوالى 200 دولة مجتمعين في منتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر
  • اجتماعات ومباحثات ثنائية طوال ليل الجمعة السبت في محاولة للتقدّم على صعيد النقاط الشائكة مثل مصير الطاقة الأحفورية أو التعويض على الأضرار الحاصلة جراء التغير المناخي فيما بات يعرف بملف "الخسائر والأضرار".
  • وعدت الرئاسة المصرية للمؤتمر التي انتقدت التأخّر الحاصل في هذه المفاوضات المعقّدة، الجمعة بتولّي زمام المبادرة وحضّ رئيس كوب27 وزير خارجية مصر سامح شكري الأطراف على تكثيف الجهود في المفاوضات.
  • قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه-روناشير الجمعة إنّ "الأتفاق ليس بالضرورة في متناول اليد".
  • أكّد مانويل بولغار-فيدال من الصندوق العالمي للطبيعة "يجب تكثيف المفاوضات سريعًا.
  • لا يمكن ترك هذا العدد من مواضيع التفاوض من دون نتيجة حتى المؤتمر المقبل".
  • أكثر المسائل تعقيدًا مسألة "الخسائر والأضرار" التي لا تزال في صلب النقاشات بعد الفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها باكستان ونييجريا.
  • تطالب دول الشمال بإنشاء صندوق خاص لتعويض هذه الأضرار.

طرق التمويل المقترحة

ومساء الجمعة سرى اقتراح جديد غير رسمي بعد مشاورات قادتها المملكة المتحدة، على ما أفاد مصدر مطلع على المفاوضات. ويتضمن الاقتراح طرق تمويل "جديدة ومحسنة" من بينها:

  • "صندوق" محتمل يموله شركاء من القطاعين العام والخاص.
  • كان "الميسّرون" الرسميّون عرضوا مسوّدة قرار حول هذه المسألة اقترحت ثلاثة خيارات أحدها يشير إلى إنشاء صندوق تحدّد آليّات عمله في وقت لاحق.
  • قالت وزيرة التغير المناخي الباكستانية شيري رحمن باسم مجموعة 77+الصين التي ترأسها بلادها وتضم 130 دولة إن هذا الخيار مقبول "مع بعض التعديلات القليلة التي اقترحناها".
  • تتحفظ الدول الغنية منذ سنوات على فكرة إنشاء آلية خاصة لتمويل هذه الأضرار خشية أن تواجه مسؤولية قانونية قد تفتح الباب أمام تعويضات لا تنتهي.
  • الاتحاد الأوروبي سعى إلى حلحلة هذه العقدة بقبوله بشكل مفاجئ الخميس مبدأ إنشاء "صندوق استجابة للخسائر والأضرار".
  • أن هذا الصندوق يجب أن يمول من جانب "قاعدة واسعة من المانحين" أي من دول تملك قدرة مالية على المساهمة، في إشارة إلى الصين حليفة الدول النامية في هذا الملف.

الطاقة الأحفورية

  • يطالب الأوروبيون بدعم من مجموعات أخرى بإعادة تأكيد أهداف قوية على صعيد خفض انبعاثات غازات الدفيئة.
  • رحب سيفيه باينيو وزير المال في أرخبيل توفالو المهدد بارتفاع مستوى مياه البحر، بالعرض الأوروبي معتبرًا أنه "تنازل واختراق كبيرين".
  • لم تكشف الولايات المتحدة ولا الصين موقفهما من الاقتراح فيما شخصت إصابة المبعوث الأميركي الخاص للمناخ جون كيري بكوفيد-19 في خضم المفاوضات.
  • مصير الطاقة الأحفورية التي تتحمل المسؤولية الأكبر في الاحترار المناخي منذ الثورة الصناعية، محور مناقشات مكثفة في كوب27.
  • مؤتمر المناخ في غلاسغو كان العام الماضي حدد للمرة الأولى هدفا يقضي بخفض استخدام الفحم الذي لا يترافق مع نظام لالتقاط ثاني أكسيد الكربون.
  • تريد بعض الدول تعزيز هذا الهدف من خلال ذكر النفط والغاز صراحة، الأمر الذي لا يلقى حماسة لدى الدول المنتجة.

مسودة وثيقة نهائية لتغير المناخ

نشرت الرئاسة المصرية للمؤتمر مسودة وثيقة نهائية لا تلحظ إحراز تقدم حول هذه النقطة، لكنها تشيرالي:

  • للمرة الأولى إلى ضرورة تسريع اعمتاد اطلاقة المتجددة.
  • دعت الوثيقة إلى "مواصلة الجهود لحصر الاحترار بـ1،5 درجة مئوية" في إشارة واضحة إلى أهداف اتفاق باريس للمناخ المبرم العام 2015 التي كانت تخشى بعض الدول خفضها.
  • نص اتفاق باريس حول المناخ الذي يشكل الحجر الأساس في مكافحة التغير المناخي،
  • الهدف حصر الاحترار دون الدرجتين المئويتين وإن أمكن بحدود 1،5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
  • إلا أن الالتزامات الحالية للدول المختلفة لا تسمح بتاتًا بتحقيق هذا الهدف.
  • تفيد الأمم المتحدة بأنها تسمح بأفضل الحالات بحصر الاحترار بـ2،4 درجة مئوية في نهاية القرن الحالي.