"دفعه بالخنجر وداسوا عليه بالأحذية"..

شهود عيان يكشفون لـ "الفجر" تفاصيل صادمة عن حادثة ضحية المعادي (فيديو وصور)

حوادث

الضحية وزوجته وبناته
الضحية وزوجته وبناته

"غرز الخنجر في بطنه ودفعه بيه للحائط وظلوا يدوسوا عليه بالأحذية.."، بتلك العبارات وصف شهود العيان مشهد قتل شاب على يد 2 جيرانه بسبب معاتبته للأخ الأصغر على إهانة رجل مسن حتى استعان بشقيقه الأكبر لمساندته على قتله بطريقة مفجعة بعدما حضر بصحبه أصدقائه حاملين الأسلحة البيضاء قاصدين إزهاق روح الضحية، فغدروا به وطعنوه عدة طعنات نافذة بمنطقة المعادي.


لمعاتبته على إهانة مسن

انتقلت محررة بوابة "الفجر" لمحل الجريمة لكشف كافة ملابساتها، والتقطت مع شاهد عيان، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه حتى لا يُضر من أسرة المتهمين، موضحا أنه سمع أصوات عالية تبعث من داخل إحدى العقارات، فأسرع ليرى ما الذي يجري حتى وجد شابا يبلغ من العمر 19 عاما، يسبُ حارس العقار الرجل المسن، وحينما رآه المجني عليه محمد، عاتبه قائلا له: "عيب ده راجل كبير قد والدك.. احترمه..".

أحد المتهمين 


وقعت تلك الكلمات على المتهم كأنها إهانة عظمى له حتى جعلته يقول له: "لو راجل أقف وخليك مكانك.. وأنا هقتلك..".

استعان بشقيقه الأكبر لقتله

في تلك اللحظات حاولنا تهدئة كلا الطرفين، حتى وجدنا المتهم يتصل بشقيقه الأكبر أ. ع، والبالغ من العمر 26 عاما، ليستعين به لتنفيذ تهديده، فلم يبال الضحية وحاول الصعود إلى منزله.

الضحية وبناته 


ولم يمر سوى دقائق معدودة حتى أقدم شقيق المتهم الأكبر مرتديا جاكيت أحمر اللون وبصحبته نحو 20 شخصا من أصدقائه حاملين الأسلحة البيضاء، خناجر وسنج وغيرهم، مقتحمين العقار متخيلين أنهم ملزمين بأخذ حق شقيقهم الذي أُهين من الضحية حينما قال له: "عيب ده راجل كبير قد والدك احترمه..".

المجني عليه 

دفعه بالخنجر

وإذ بالشقيق الأكبر استدل سلاح أبيض "خنجر" وطعن الضحية طعنة نافذة بالجزء الأعلى من ظهره وحينما التف محمد فانهال عليه مسددا له طعنة غريزة بمنطقة البطن وظل يدفعه بالخنجر إلى الحائط دون أن ينزعه، فسقط محمد أرضًا ودمائه تملأ العقار.

أحد المتهمين 


" بعد ما قتلوا.. داسوا عليه بالأحذية"

وأضاف شاهد العيان "للفجر" أن المتهمين لم يكتفوا بذلك بل حينما سقط محمد أرضا، تعدوا عليه بالضرب المبرح وضغطوا عليه بأحذيتهم، وسمع أحدهم يقول للمتهم: "هااا خلاص مات كدة.. فقاله.. اه خلاص مات.."، حتى فروا هاربين عندما تيقنوا أن المجني عليه قد فارق الحياة.


"كنا خايفين نساعد الضحية":

ونوه شاهد العيان "للفجر" عن أن كل المارة كانوا قلقين من التدخل للدفاع عن الضحية خائفين من الأسلحة البيضاء التي كانت بحوزة المتهمين حتى لا يتضرروا أيضا، وحينما رأوا محمد غارقا في دمائه، فحمله أحد الجيران وهرع به إلا المستشفى، لكن علمنا أنه قد لفظ أنفاسه الأخيرة.

الفيديو:

 

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا.