عاجل_ غدًا.. البنك المركزي يبحث أسعار الفائدة وتوقعات بالرفع

الاقتصاد

البنك المركزي
البنك المركزي

تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري اجتماعًا غدًا الخميس من أجل تحديد أسعار الفائدة، وقد قامت اللجنة في اجتماع استثنائي لها يوم 27 أكتوبر الماضي برفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس، بالإضافة إلى تطبيق نظام سعر الصرف المرن نتج عنه انخفاض الجنيه بنسبة 14% في ذلك اليوم، وبعد قرارها الأخير فقد ارتفعت أسعار الفائدة في مصر في عام 2022 بمقدار 500 نقطة أساس حتى الآن.

 

توقعات رفع أسعار الفائدة 200 نقطة أساس

  • تتوقع إدارة البحوث في شركة اتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن لجنة السياسات النقدية سوف تقرر رفع سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس من أجل مواجهة التضخم في اجتماعها غدًا، وقالت المحللة هبة منير: "نتوقع أن ترفع لجنة السياسات النقدية سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس بغرض مواجهة التضخم ولجذب التدفقات المستفيدة من فروق الأسعار" في إشارة منها إلى تسارع التضخم ونقص تدفق رأس المال الأجنبي.

 

  • توقع محمد بدرة رئيس سابق لإحدى البنوك الخليجية أن يرفع المركزي المصري سعر الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس حتى يجذب الاستثمارات الأجنبية غير المباشرة في أدوات دين الحكومة، ومن أجل تعويض المدخرين من العملاء في البنوك من ارتفاع الأسعار.

 

  • توقعت آية زهير نائب رئيس قسم البحوث في شركة للاستشارات المالية إن معدل التضخم المرتفع قد يدفع المركزي المصري لزيادة أسعار الفائدة بمقدار 200 نقطة أساس أو أكثر خلال اجتماعه الأخير لهذا العام غدًا، وأشارت إلى أن استمرار ضغط التضخم يتسبب في استمرار تشديد السياسة النقدية في الفترة القادمة من أجل زيادة تدفق النقد الأجنبي، وقالت: "قد يرتفع معدل التضخم في الربع الأول من العام المقبل ويبلغ ذروته إذا استمرت أزمة العملة الأجنبية وتأخر الحصول على التمويلات".

 

توقعات تثبيت أسعار الفائدة 

  • توقع الدكتور أشرف غراب الخبير الاقتصادي أن يقوم المركزي المصري بتثبيت سعر الفائدة بعد أن قام برفعها بمقدار 200 نقطة أساس في الـ 27 من أكتوبر الماضي، ويعتقد أنه لا بد من وجود مهلة من أجل قياس تأثير هذا الرفع، ويرى أن التوقعات تشير إلى تثبيت سعر الفائدة على الرغم من ارتفاع معدل التضخم من أجل تجنب الأثر السلبي على النشاط الاقتصادي في حالة رفعها، كما أنه وضح أن رفع أسعار الفائدة سوف يتسبب في تكلفة الإنتاج مما سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الأسواق مما سيؤدي إلى ارتفاع معدل التضخم.

 

  • توقعت منى بدير الخبيرة الاقتصادية أن يقوم البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة غدًا، لأن رفعها لن يكون فعالًا في السيطرة على التضخم، حيث يرتفع التضخم بسبب عوامل العرض ونقص سيولة الدولار، بالإضافة إلى أن رفع أسعار الفائدة لن يقدم الدعم لصرف الجنيه في الفترة الحالية.