مصير سعر الفائدة يحسمه البنك المركزي خلال ساعات

تقارير وحوارات

مصير سعر الفائدة
مصير سعر الفائدة يحسمها البنك المركزي

لعل مصير سعر الفائدة يحسمه البنك المركزي في الاجتماع الذي يترقبه جموع الشعب المصري، لنظر سعر الفائدة، وسط تكهنات عدة برفعها لكبح التضخم المتزايد أو تثبيتها.

ويرصد "الفجر"، كل ما تريد معرفته عن مصير سعر الفائدة يحسمها البنك المركزي.

 

مصير سعر الفائدة يحسمها البنك المركزي 
في ظل البحث المستمر عن اجتماع البنك المركزي المرتقب، فإن مصير سعر الفائدة يحسمها البنك المركزي، إذ تعقد لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، الاجتماع الأخير لها قبل نهاية عام 2022.

وعن مصير سعر الفائدة يحسمها البنك المركزي، يتوقع خبراء الاقتصاد، أن يزيد سعر الفائدة بمقدار من 100 إلى 200 نقطة أساس لدعم الجنيه المصري في مواجهة الدولار وباقي العملات الأجنبية، وكبح التضخم المتزايد.

وفي الاجتماع الأخير للبنك المركزي المصري، قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 2% لتصل إلى مستوي 13.25%، 14.25% و13.75%على الترتيب.

كما تم رفع سعر الائتمان والخصم إلى مستوي 13.75%.

وأرجع البنك المركزي ذلك من دعم استقرار الأسعار على المدى المتوسط، مشيرًا إلى أنه تحقيقًا لنمو اقتصادي مستدام، سيعكس سعر الصرف قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية بواسطة قوى العرض والطلب في إطار نظام سعر صرف مرن.


وكان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، قرر في اجتماعه المنصرم، رفع أسعار الفائدة بواقع 0.5% ليتراوح الآن بين 4.25% و4.5%.‏

 
وارتفع التضخم في أمريكا بأقل من المتوقع في نوفمبر الماضي، مستفيدا من تراجع أسعار البنزين والسيارات المستعملة، وسجل التضخم السنوي 7.1 بالمئة، فيما كانت التوقعات 7.3 بالمئة.

 ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في الاجتماعات الأربعة ‏الماضية (يونيو ويوليو وسبتمبر ونوفمبر)، جاء ذلك بعد زيادتين للأسعار في وقت سابق من هذا العام. ‏
 
وأشار التقرير إلى أن سعر الفائدة قصير الأجل الرئيسي للبنك المركزي، والذي كان عند صفر في بداية ‏العام، يتراوح الآن بين 3.75% و4% قبل رفع الفائدة.