ناردين فرج في حوارها للفجر الفني: لم أتوقع ردود أفعال سارة في الغرفة "207" وأخاف من الوجع

الفجر الفني

يارا أحمد وناردين
يارا أحمد وناردين فرج

 

 


ناردين فرج: مررت بمواقف مرعبة في كواليس الغرفة ٢٠٧

صورنا المشاهد في الساحل الشمالي لهذا السبب!

لا أحب الخطأ واهتم برشاقتي وصحتي

مشهد القتل الأصعب في الغرفة ٢٠٧

 

 

حقق مسلسل "الغرفة ٢٠٧" نجاحًا كبيرًا منذ عرض أولى حلقاته على منصة شاهد vip، ومن الشخصيات التي تعاطف معها الجمهور وأحبها شخصية " سارة"، التي تصدرت ترند على منصات التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير " جوجل"، تركت علامة في قلوب وعقول الجماهير، حديثنا عن الفنانة ناردين فرج.


التقى " الفجر الفني " بالفنانة ناردين فرج، وتحدثنا معها عن كواليس مشاركتها في مسلسل " الغرفة ٢٠٧"  ، علاقتها مع أبنائها، وأشياء آخرى كثيرة، وإلى نص الحوار:-

 

 

ما الذي جذبك للمشاركة في مسلسل "الغرفة ٢٠٧" ؟

في البداية عندما أرسل المنتج لي الورق وقرأت أول ٥ حلقات، أعجبت به كثيرًا، ولم أقرأ الراوية فأول شئ قرأته معالجة الرواية للمؤلف تامر إبراهيم، فكنت أريد إستكمال باقي ال ٥ حلقات الآخرى، ودور سارة وجدته مهم في الرواية وسعدت كثيرًا باختيارهم لي لتقديمه، وبذات الوقت قلقت لأنها كانت مسؤلية كبيرة علّي.


كيف استعديتي لشخصية "سارة " ؟

أخذت وقت طويل في التحضير للشخصية، وقبل جلوسي مع المخرج لعمل قعدة الترابيزة، أحضرت مدرب التمثيل وبدأ يشرح لي كيفية مذاكرة الورق، وتحليل كل المشاهد لفهم الشخصية التي أقدمها.

قمت بعمل خلفية لشخصية سارة بالاحداث القديمة التي مرت بها ولم تعرض في المسلسل، حتى تكونت شخصيتها الحالية بهذا الشكل، وذاكرتها بشكل جديد وأخذ هذا مني وقت طويل كثيرًا، ولكن ساعدني آثناء التصوير لأنني أُمثل مع ممثلين لديهم خبرة كبيرة وناجحين، فكنت أريد أن أبذل قصارى جهدي حتى  أكون راضية عن نفسي.

 

كيف رأيتي ردود الأفعال ؟

لم أتوقع ردود الأفعال أن تكون كبيرة بهذا الشكل، ولكن منذ البداية كنت أرى أن هذا العمل مختلف، وكان لدّي بعض القلق لأننا لم نشاهد عمل يشبهه منذ فترة كبيرة، ولكن سعيدة كثيرًا بردود الأفعال وأن الجمهور أحب سارة مثلما أحببتها.

 

IMG-20221223-WA0134
IMG-20221223-WA0134


ما الأشياء المرعبة التي حدثت آثناء التصوير ؟

حدثت الكثير من الأشياء، عندما كنت أكون جالسة وأستمع إلى أحد يصيح بصوت عالي، فكنت لا أعلم هل هذا تصوير مشهد أم حقيقي، وعندما كان المخرج وفراج يصعدوا في المصعد كان يحدث به عطل، والمكان الذي كنا نصور فيه بالساحل كان يشعرني الخوف، لأننا كنا في شهر ١١، ولم يتواجد ناس معنا، فكانت الأجواء مخيفة.


ما المشهد الذي شعرتي بالخوف فيه ؟

مشهد ظهور القطة ومن بعدها أرى شبح أو ظل لشئ كبير، والمشاهد الخاصة بي بالرعب كانت صغيرة ليست مثل مشاهد محمد فراج.


هل مررتي في الحقيقة بمواقف مرعبة ؟

لم أمر بهذه المواقف على الإطلاق.

الكثير إعتقد أن الفندق الذي سجلتوا فيه يوجد في مرسى مطروح ؟

لم يكن بها، بل كان عبارة عن ديكور فندق بمدينة الإنتاج الإعلامي، وبالنسبة لوجه الأوتيل فقامو ببنائها في الساحل الشمالي واختارو مكان على البحر لا يوجد به مباني، لكي نظهر أننا في حقبة زمنية قديمة في الستينات، والإنتاج جعلنا نشعر بالأجواء.


"سنة وثلاثة أشهر وأربع أيام "  هل هذا الوقت الذي يحتاجه الإنسان لينسى الطرف الآخر ؟

بالتأكيد لا، فكل شخص يختلف عن الآخر، ولكن هذه الجملة لها دلالة لدى الكاتب، وعندما سألته قال لي أن هذا الوقت الذي إحتاجته سارة لتنسى حبيبها الذي خانها مع صديقتها.

 

ما هو أقرب مشهد لقلبك قمتي بعمله ؟

الكثير من المشاهد، ولكن بكير قال لي أنه أحب مشهد تعارف سارة بجمال، والجملة التي قولتها لجمال "بحب التفاصيل الصغيرة اللي محدش بياخد باله منها"  ، فعندما شاهدت المشهد أحببته أيضًا، وشعرت أنني أتقنته، وأحببت أيضًا المشهد الآخير لسارة عندما كانت روح وتتحدث مع جمال،  بالرغم من أنه من أصعب المشاهد إلا أنني أحببته كثيرًا وتأثرت به.


ما أوجه التشابه  والاختلاف بينكِ وبين شخصية سارة ؟

أنني عندما أحب شخص أكون مخلصة له، وعندما أحب أساعد الناس التي تكون معي فأتشابه مع سارة في هذه الصفات، ولكن أختلف معها في الغيرة، فسارة غيورة وتتقول أما أنا فعندنا أغير لم أتكلم مثلها ولكنني أصمت والشخص الذي أتعامل معه سيدرك بمفرده ماذا فعل.


لا تحبي الإنتقاد؟

لا أحب الخطأ، فعندما أخطئ في شئ أحب الدفاع عن نفسي من وجهه نظري، ولأ احب أن أحد يقول لي أنني خطأ، فأحب الشعور بأنني ناجحة وغير مقصرة على العمل الذي أقوم به.


حدثينا عن موقف كوميدي حدث مع جمهورك ؟

عندما رأى الجمهور بمنتصف المسلسل أن سارة شريرة، فكنت في حالة دهشة، كيف تروا سارة كهذا !، ولكنني شعرت بالسعادة عندما تعاطفوا معها على وسائل التواصل الإجتماعي وقالوا أنها طيبة.

حدثينا عن كواليس مشهد القتل ؟

كان المشهد صعب، وتحدثنا فيه كثيرًا أنا وفراج وتامر وبكير، لأن شخصية جمال واضحه أما سارة فكانت في هذا المشهد عبارة عن روح، ولكن لا تظهر أنها روح فكنت لا أعرف ماذا أفعل، لكي أظهر السلام النفسي التي كانت تمر به في المشهد، فقمنا بتصويره كثيرًا، لكي لا يشعر الجمهور أن المشهد مركب عندما يتم عمل الجرافيك.

تأثرت أنا وفراج وكل القائيمن على المسلسل، وكان المشهد حقيقي وحتى الآن الناس يتحدثوا معي على هذا المشهد.


لم يفهم المعظم الحلقة الآخيرة كيف رأيتٍ ردود الأفعال ؟

بالفعل تسأل الكثير ولكن الإجابات موجودة في الحلقة الآخيرة، فالجميع علم أن جمال إبن شيرين، وأنها قامت بعمل إتفاق مع جن في روحها بالغرفة التي قُتلت بها، وجمل رجع بالزمن وشاهد شيرين وهي إمراة جميلة قبل قتلها بالفندق، وباقي التفاصيل سيتم معرفتها بالجزء الثاني.

هل يوجد جزء ثاني للمسلسل ؟

كانو يقولون أنه سيوجد جزء ثاني، لكنهم منتظرون ردود أفعال الجمهور حول الجزء الأول، وتامر إبراهيم كاتب الجزء الأول يوجد لديه تسلسل الأحداث للجزء الثاني،

ما أكثر جملة تعلق معكِ من المسلسل ؟

جملة " أنا بحب التفاصيل اللي محدش بياخد باله منها خالص ".


ما الأمنيات التي تريدي تحقيقها ؟

أصبح لم يوجد لدّي خطط أو أمنيات اربد تحققيها، كنت زمان أقوم بكتابة أمنياتؤ ولكنني توقفت عن تلك العادة، وسعيدة كثيرًا أنني توقفت عنها، لأنني أصبحت مقتنعة أن الله لديه لي مشوار أسير فيه وهو يرسمه لي بطريقته وبتوقيتاته، وأصبحت راضية كثيرًا عن هذا ولدّي سلام نفسي.

ما أكثر شئ تخافي منه ؟

أخاف من الوجع، لا أحب وجع فراق شخص عزيز علّي، أو أرى شخص موجوع.

ما هي أكلتك المفضلة ؟

يوجد لدّي حياتين، في التصوير حياتي صحية كثيرًا، وفي الصباح أتناول عصير الكرفس يوميًا، وأتناول كل شئ صحي، أما بعيدًا عن التصوير  فأقوم بتناول وجبات غير صحية  مثل الخبز بالفلافل أو الجبن وغيرهم من الوجبات الغير صحية.


كيف تحافظين على بشرتك وجمالك؟

أنا أهتم بنفسي وهذا شئ أساسي  في حياتي، وأمارس رياضة بشكل كثير، وأشعر أن هذا واجبي تجاه نفسي، وهذا يعطي لي طاقة إيجابيه، وأهتم ببشرتي وأضع عليها كريمات خاصة.

حدثينا عن علاقتك بأبنائك البنات ؟

أنا صديقة لهم وعلاقتنا جيدة كثيرًا، ونمزح سويًا ويحكوا كل شئ لي وأخاف عليهم، ويوجد لدينا ثقة كبيرة.


كيف كسرتي حاجز الخوف من أن إبنتك الصغيرة تدرس  بالخارج بمفردها؟

الفكرة ليست سهلة بالنسبة لي حتى الآن، فهذه السنة الثالثة لها وسافرت وهي لديها ١٤ سنة، فكانت هذه كارثة بالنسبة لي وأنا شرقية، فبدأ الموضوع بأنها تمارس الرياضة وتلعب كرة هنا في المنتخب، فالمدرسة التي توحد بالخارج شاهدو موهبتها وأعجبوا بها، وجاءت لتقول لي هي ووالدها أنها تريد السفر للخارج وأن هذا سيخدم موهبتها، وحدث ذلك بالفعل.

وعندنا رفضت قالت لي جملة:" هذا حلمي وإذا أنتي لم تريدي سفري فلن أسافر، ولكن إذا فعلتي هذا ستقفي بيني وبين حلمي "، فقلت لنفسي إذا منعتها من هذه التجربة ستلومني طوال حياتي فوافقت وإتفقنا سويًا على قواعد تسير عليها، وأن نتحدث كل يوم، ويوجد ثقة كبيرة بيني وبين أبنائي.


وجهي رسالة للمرأة ؟

أنا متحيزة للمرأة، أحب عندما أذهب للعمل وبالأخص في الإعلام لأن هذا المجال الذي إستطعت أن أثبت فيه نفسي، عندما أجد مرأة أقوم بتشجيها في أي حدث أذهب إليه، أنا أحب الفتاة المجتهدة التي تعتمد على ذاتها، ويوجد لديها رسالة في الحياة.

أقول لهم أنا بدأت بحلم لم يقتنع بي أحد، حتى قدمت في الراديو وحققت أشياء كثيرة أحلم بها، فإذا كان لديكِ حلم إسعي فيه وستجدي ناس آثناء الطريق ستوجهك وتشجعك على الوصول لحلمك.