ذكرى ميلاد الفنان سامى سرحان.. اليوم

في ذكرى ميلاد سامي سرحان الشهير بـ"جابر الشرقاوي".. تعرف علي أهم محطات حياته

الفجر الفني

سامي سرحان
سامي سرحان

رحل الفنان سامي سرحان في مثل هذا اليوم منذ 17 عامًا، حيث ولد في 25 ديسمبر عام 1930 وتوفى يوم 16 فبراير من عام 2005 عن عمر يناهز 74 عامًا. 

 

 

موهبته التمثيلية

 

وقد لاحظ عليه شقيقاه الأكبر "صلاح" و"شكري" موهبته التمثيلية، ما جعلهما يتبنيان موهبته ويضعونها على الطريق السليم، ويقوم شقيقه "شكري" بالاشتراك معه في عمل فني مشترك وهو "الحقيبة السوداء" عام 1963، ما يؤكد أن علاقتهما كانت جيدة خلافا لما أشيع عن غيرة الشقيق الأصغر من نجومية شقيقه الأكبر.

 

 

وقدم الفنان سامي سرحان، العديد من الأعمال، والتي لا تزال راسخة في الأذهان أبرزها: "معسكر البنات، محمد رسول الله، وصاحب الجلالة.

 

أعمال سامي سرحان وعادل إمام 

 

وكانت نقطة تحوله في عالم الكوميديا برفقة الزعيم عادل إمام، في فيلم "الإرهاب والكباب" وقدّم مع الزعيم أكثر من دور كوميدي مثل فيلم "الواد محروس بتاع الوزير، وفيلم التجربة الدنماركية".

 

 

برز دور سامي سرحان في أواخر حياته الفنية، وخاصة في الأدوار الكوميدية حينما قدم أفلام مثل "الناظر، والتجربة الدنماركية، وفول الصين العظيم".

 

 

أعمال سامي سرحان السنيمائية 

 

وبالإضافة للسينما والتليفزيون؛ شارك سامي سرحان في العديد من العروض المسرحية، ومنها: “العمدة الفصيح، هالة حبيبتي، مع الفنان فؤاد المهندس، حتى مر بتجربة مريرة، حيث قضى 6 أشهر بالسجن إثر اتهامه في قضية مخدرات، "الواد الجن"، فيما يبدو سرقوا عبدو" وغيرها.

 

 

وتحول سامي في وقتنا الحالي إلى أيقونة مميزة شهيرة يستخدمها رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الكوميكسات ومقاطع الفيديو لتحمل أقواله في الأعمال الفنية، ولد في الخامس والعشرين من ديسمبر عام 1930، وبدأ مشواره الفني من خلال فيلم "الحقيبة السوداء" عام 1962، وتميزت أدواره التي قدمها بالشر أو الغلظة خلال مسيرته.

 

 

آخر أعمال سامي سرحان 

 

وقدّم أشهر أدواره فى سنواته الأخيرة ومنها دور وكيل وزير التربية والتعليم بفيلم "الناظر" و"دكرورى" بـ "سوق المتعة" و"سيد عصب" بفيلم "الساحر" لكن أشهر أدواره كانت فى فيلم "فول الصين العظيم"، والذي عرض في عام 2004، حيث قام بدور جابر الشرقاوي، جد محيي الشرقاوي الذي يرغب في أن يربي حفيده على العادات والتقاليد التي توارثتها العائلة من الجدود وهي تربية الأبناء على النصب والبلطجة.