تعرف عليها

خبراء الأبراج يفجرون مفاجآت عن 2023.. عاصفة وفيضانات

تقارير وحوارات

الأبراج الفلكية
الأبراج الفلكية

عدد من خبراء الأبراج الفلكية خرجوا بعدة تصريحات على مدار الفترة الماضية كشفوا فيها عن توقعاتهم حول عام 2023.


توقعات الأبراج 2023

وتزايدت عمليات البحث من قبل المصريين عن توقعات الأبراج 2023، وذلك لمعرفة توقعات علماء الأبراج بشأن العام الجديد الذي يهل علينا الأسبوع المقبل.

 

توقعات الأبراج... الأكثر والأقل حظا

 

وقالت عبير فؤاد، خبيرة الأبراج، إن عام 2023 لا تحمل عصا سحرية لتغير ما يحدث ولكن سيكون بها الكثير من الايجابيات مشيرة إلى أن هناك انفراجة كبيرة لأصحاب برج الدلو فى عام 2023.

وأضافت فؤاد، في تصريحات تليفزيونية، أن علم التنجيم حظي بشعبية كبيرة من قِبل بعض العلماء والباحثين الذين قاموا بتخصيص فصول عن علم التنجيم في كتبهم وأعمالهم، كما أنهم عرفوا كلمة أبراج بأنها "الصعود أو تصاعد مدار الشمس".

وتابعت: "الأبراج الأكثر حظا خلال 2023، هم برج الجدي وبرج الثور وبرج السرطان وبرج الحمل، وفي المقابل الأبراج الأقل حظا هذا العام هم، برج الجوزاء وبرج القوس وبرج الحوت مواليد العشرية الأولى من 19 فبراير إلى 1 مارس، وذلك لدخول زحل إلى برجهم".


توقعات الأبراج..  عواصف وفيصانات

 

قال رئيف رأفت، خبير الأبراج، إن سنة 2023 ستكون سنة مائية، فالمسئول عنها برج الحوت، مشيرًا إلى أنها سنة مميزة ويوجد بها شئ من الطاقات الروحانية ومليئة بالود والحب والصلح بين الناس.

وأضاف “رأفت” في تصريحات تليفزيونية، أن 2023 ستشهد تغيرات جذرية على مستوى العالم أبرزها التغيرات النقدية، لافتًا إلى أنه من المتوقع وجود عاصفة شمسية تؤثر على كوكب الأرض وأوروبا ستشهد الكثير من الفيضانات.

 

والأبراج الفلكية هي تقسيمات دائرة البروج أو مسار الشمس باثنی عشر قسم سماوي، وما يُميّزها عن الكوكبات أنها تقسيمات وضعت لتحديد خريطة للسماء مع جميع أجرامها، وهي تجمعات لنجوم مرئية بالعين المجردة، والأبراج هي تقسیمات للدّائرة التي تمر فيها الشمس والقمر والكواكب الثمانية.

 

وعدد الأبراج علی دائرة البروج 12 برجًا، وهي تغطي جزءًا منها، كما تحمل الأبراج أسماء حيوانات وأشياء وشخصيات دينية وأسطورية. لکل منها 30 درجة قوسیة على مسار الشمس، وهذه الأخيرة تمر ببرج واحد في شهر شمسي وتسمى الشهور الشمسية في التقویم الهجریة الشمسیة بهذا البروج الاثنی عشریة.

 

نشأ مفهوم البروج في علم التنجيم البابلي، وتأثر لاحقًا بالثقافة الهلنستية وفقًا لعلم التنجيم، ترتبط الظواهر السماوية بالنشاط البشري، فيتم اعتبار العلامات معبرة عن أنماط التعبير المميزة.

 

ولقد قوضت الاكتشافات الحديثة عن الطبيعة الحقيقية للأجرام السماوية الأساس النظري للأبراج الفلكية، وأظهر البحث العلمي التجريبي أن التنبؤات والتوصيات المستندة إلى هذه الأبراج ليست دقيقة ويعتبر علم التنجيم عمومًا من العلوم الزائفة.