تعرف على دور الإعلام في تسليط الضوء على ذوي الاحتياجات الخاصة

منوعات

بوابة الفجر

أصبح الإعلام في مجتمعاتنا اليوم له عدة مهام تندرج ضمن معايير معينة ويسعى من خلال مهامه إلى إشباع المشاهد على جميع الأصعدة، وللاعلام دور إنساني في إسقاط الضوء على واقع تعيش فيه فئة معينة من أفراد المجتمع وهي: ذوي الاحتياجات الخاصة، التي تؤثر بشكل مباشر على المتلقي وتعمل على حسه شعوريا" للتضامن معهم واظهارهم على الساحة ليتمكنوا من المشاركة في الحياة الطبيعية. 

 

وسائل الإعلام وذوي الاحتياجات الخاصة 

سواء كانت الوسائل الإعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية فإن الغاية الإعلامية تتمثل في المضمون الذي تقدمه هذه الوسائل، وعند النظر لدور الاعلام وتسليط الضوء علي النماذج الموهوبه من ذوي الهمم في كافه مجالات الحياه سواء الرياضيه أو الفنيه والثقافيه والعلميه والدينيه، فأنا نجد دائما وابدا ان الإعلام المصري يهتم بذوي الهمم ويحاول بشتي الطرق توعيه المجتمع لنقاط هامه:

- توعية الجمهور بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة.

- تغيير النظرة السلبية للمعاق.

- الحد من الإعاقة (الكشف المبكر - تجنب الحوادث المرورية).

- توفير فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة.

- تبني مشكلات ذوي الاحتياجات الخاصة (الصحية، التأهيلية، المادية...).

- المساهمة في جعل المعاق إنسانا متكيفا منسجما مع أفراد المجتمع متواصلا معه.

- نشر الأخبار الخاصة بأنشطة مراكز وجمعيات وأندية ذوي الاحتياجات الخاصة. 

 

والجدير بالذكر أن الأعلام لا يخاطب العين والأذن فقط، ولا ينحصر على الفعل والوجدان، بل يخاطب الشعور والعاطفة، والتلفزيون لا يقف عند حدود جغرافية، وثقافية أو سياسية محددة بل يتخطاها حتى يصل لكل المجتمعات، من هذا المنطلق في الإمكان تسخير التلفزيون كأداة فعالة لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

ولا نستطيع أن ننسي دور المكتبات الخاصة بالمعاقين وسيلة لإيصال المعلومات بخلاف وسائل الاتصال الأخرى فإن المكتبة هي معقل الفردية، فالمكتبات العامة الحديثة تعكس أهداف وآمال المجتمع الذي تخدمه، وإن دورها باعتبارها وكالة اجتماعية لبث وإيصال الأفكار والمفاهيم والمعلومات قد تأصل. 

 

لذلك أوجدت بعض الدول مكتبات خاصة بالمعاقين، وهنا نجد الكتب معدة على طريقة برايل ونجد المواد التي تعتمد على اللمس والحواس السمعية بالنسبة للمكفوفين، والمواد التي تعتمد على الحواس اللمسية والبصرية بالنسبة للصم والبكم.