خالد الجندي منتقدًا الهجوم على "الشعراوي": أشباه رجال وأنصاف مثقفين
قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي كان ظاهرة من الظواهر التجديدية في هذا الدين، مشيرًا إلى أن هناك خطابًا منفلتًا يحاول أن يحط من قيمة الشيخ الشعراوي بكل ما أوتي من قوة، معقبًا: "الشعراوي إنسان وليس رسول، وله ما له، عليه ما عليه".
الشعراوي" كمفسر فعل ما لم يفعله السابقون وما لم يفعله اللاحقون
وتابع "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، مساء الثلاثاء، أن هناك ضرورة للتفرقة ما بين الشعراوي الإنسان، والشعراوي السياسي، والشعراوي الفقيه، والشعراوي المفسر، مشيرًا إلى أن حياة "الشعراوي" الشخصية لا تخص الجمهور بشيء، ولكنه "الشعراوي" كمفسر فعل ما لم يفعله السابقون، وما لم يفعله اللاحقون، من خلال تبسيطه لعلم التفسير، لكي يحصل العوام من الناس على قسط من فهم التفسير.
تفسير القرآن الكريم قبل "الشعراوي" كان مخصوصا لبعض الناس
ولفت إلى أن تفسير القرآن الكريم قبل "الشعراوي" كان مخصوصا لبعض الناس، ولكن الشعراوي جعل "التفسير" لكل الناس، معقبًا: "بني علمان هيتجننوا ليه، عايزين الجيل ده ما يعرفش الشعراوي، ويعملوا على تقديم الشعراوي بشكل مقزز، ويتطاول على الشعراوي أشباه الرجال، وأنصاف المثقفين، ومن لديه سجلات إنسانية تحتاج إلى أعادة نظر".
