عاجل| دار الإفتاء المصرية: غدا أول أيام شهر رجب لعام 1444

أخبار مصر

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن غدا الاثنين هو أول أيام شهر رجب  1444 عبر صفحتها الرسمية علي فيسبوك وخلال موقعها الإلكتروني 

رؤية هلال رجب
رؤية هلال رجب

 

 دار الإفتاء المصرية.. استطلاع هلال رجب 

أعلن الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية  أنه طبقا للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس بالمعهد، فإن هلال شهر رجب سيولد مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة العاشرة والدقيقة 54 مساءً بتوقيت القاهرة المحلي يوم السبت 28 من جمادى الآخرة 1444 هـ الموافق 21/1/2023م (اليوم السابق ليوم الرؤية).

 دار الإفتاء المصرية.. غرة رجب

وأكد المعهد أن بذلك تكون غرة شهر رجب 1444هـ فلكيا يوم الاثنين الموافق 23/1/2023.

يعتبر شهر رجب من الاشهر الحرم التي أشار إليها القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ [التوبة: 36].

دار الإفتاء المصرية..  سبب تسمية شهر رجب

وذكر مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سبب تسمية الأشهر الحرم بهذا الاسم، لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالى حرَّم فيها القتال، فقال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...}. [البقرة: 217].

دار الإفتاء المصرية..  فضائل شهر رجب

وورد عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «إنَّ الزَّمَانَ قَدْ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ» رواه البخاري

ويعتبر شهر من الأشهر الهجرية المحرمة التي سميت بذلك بسبب تحريم القتال فيها إلا أن يبادر العدو إليه، كما أنَّ انتهاك المحارم في هذا الشهر أشدّ من غيره من شهور السنة، لذلك نهانا الله تعالى عن الظلم وارتكاب المعاصي في هذا الشهر الفضيل، قال تعالى: (فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ )

 والحق والصواب أنَّ شهر رجب ليس له فضيلة أو خصوصية على غيره من الشهور باستثناء أنَّه من الأشهر الحرم، كما أنَّ الروايات التي تفيد بنزول آية الإسراء والمعراج فيه لا تبرر وإن صحّت ابتداع عبادات معينة في هذا الشهر كما يفعل بعض الناس، وذلك أنَّ مثل هذه الأفعال لم تكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام أو عهد الخلفاء الراشدين أو التابعين.