"البحوث الفلكية" توضح مدى تأثير زلزال تركيا على مصر

توك شو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال الذي وقع فجر اليوم على صدع شرق الاناضول، حدث بمنطقة بها تقاطع لأكثر من صدع بها وشهدت حدوث زلزال كبير عام 1990، ونتيجة هذا الصدع والتركيب الجيولوجي حدث توابع كبيرة نسبية لهذه الهزة جميعها كانت محسوسة في مصر لكونها كانت أكثر من 5.5-6 درجة على مقياس ريختر.

وأضاف "القاضي"، خلال حواره مع مراسل فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه لكون الهزة الأرضية بعيدة عن الأراضي المصرية ليس لها أي تأثير أو توابع على الأراضي المصرية.  

وتابع رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه دائمًا مع حدوث زلازل بهذه القوة يتبعها موجات تسونامي على البحر، وكان هناك شك في الدقائق الأولى للزلزال أن يكون في البحر وبالتالي حدث تحذير من إمكانية حدوث تسونامي، ولكن بعد التحقق من مكان الزلزال تم إلغاء هذا التحذير، ولا يوجد أي تحذيرات عن وجود تسونامي أخر.

ونوه، بأن الخسائر المحيطة بمنطقة الزلزال التي بها مباني قديمة نسبية مما تسبب في زيادة عدد الوفيات، مشيرًا إلى أن الهزات الارتدادية الناتجة عن الزلزال كانت أقل من 7 درجة على مقياس ريختر، موضحًا أن هناك زلزال اخر حدث في الساعة الثانية عشر ظهرًا وبعض الباحثين اعتقدوا أنه أحد التوابع، ولكنه زلزال أخر ليس تابع للأول، متوقعًا أن نشهد توابع أخرى للزلزال حتى الغد، لافتًا إلى أننا شهدنا أكثر من 100 تابع لزلزال اليوم، مستبعدًا تعرض مصر لأي خسائر نتيجة الزلزال الرئيسي بتركيا أو توابعه.
وضرب تركيا زلزال ثالث بعد ساعات فقط من وقوع هزة أرضية ثانية بقوة 7.8 درجة علي مقياس ريختر في المنطقة نفسها، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1500 شخص.

وكان مركز الزلزال الأول في مدينة غازي عنتاب التركية، حيث تركز معظم الدمار على طول المنطقة الحدودية، حيث يقيم مئات الآلاف من اللاجئين.

ووقع الزلزال الثاني وفقا لما ذكرته صحيفة ذا تليجراف البريطانية، في وقت الظهيرة ويخشى من أنه قد يتسبب في سقوط المزيد من القتلى.