ضحايا الزلزال.. أرقام الإبلاغ عن إصابات المصريين في تركيا وسوريا

تقارير وحوارات

ضحايا الزلزال
ضحايا الزلزال

تواصل وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جهودها للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية في تركيا وسوريا، بعد توابع الكارثة الإنسانية التي لحقت بعدد من الدول، وفي هذا الإطار تم تخصيص عدة أرقام للإبلاغ عن إصابات المصريين في تركيا وسوريا.

أرقام الإبلاغ عن إصابات المصريين في تركيا وسوريا

أكدت وزيرة الهجرة استمرار التواصل للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية في تركيا وسوريا.

وأعلنت وزارة الخارجية عن تخصيص أرقام الهواتف التالية للإبلاغ عن أي حالات إصابة أو طلب المساعدة:

- السفارة المصرية في أنقرة: (00905497695566).

- السفارة المصرية في دمشق: (00963112144886 -  00963112144885).

موقف الجالية المصرية بعد زلزال تركيا

أكدت وزيرة الهجرة حرص مصر على متابعة أبنائها في أي مكان في العالم، والوقوف على احتياجاتهم خلال هذه الأزمة.

وأشارت إلى متابعة الموقف عن كثب مع السفارة المصرية في تركيا في إطار تنسيق وتكامل الجهود للاطمئنان على أبناء الجالية المصرية وموقف الشباب الذي يواجه تجربة إنسانية صعبة.

وأضافت وزيرة الهجرة أنه سيتم التنسيق مع وزارة التعليم العالي لإعداد قوائم لمتابعة موقف المصريين الدارسين في تركيا.

وتابعت: الموقف في تركيا صعب في الجنوب وهو موقع لا يتمركز فيه أعداد كبيرة من المصريين لكن نعلم بوجود مجموعات من الطلبة المصريين هناك.

وأكدت أن هناك متابعة مستمرة من وزارة الهجرة مع الطلاب المصريين من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي".

وأعلنت وزيرة الهجرة نجاة أحد الشباب الدارسين يدعى "معاذ" ويدرس الهندسة بتركيا، واستطاع زملاؤه التواصل معنا والتواصل على أرقام الطوارئ التركية، بعد تأكدهم من وجوده تحت الأنقاض وتم إنقاذه.

وأكدت أن هناك تنسيقا مستمرا مع وزارة الخارجية والسفارة المصرية في أنقرة، لمساعدة من فقدوا أوراقهم الثبوتية من الطلاب الدارسين في تركيا، بجانب انعقاد دائم للجنة إدارة الأزمات بوزارة الهجرة، واقتراح خطط بديلة لاستكمال الدراسة في مصر لمن تضررت جامعاتهم حال رغبتهم في العودة وتلبية احتياجات من يواجهون تحديات في الوقت الحالي في مناطق الكارثة.

وتابعت السفيرة سها جندي موقف عدد من الطلاب في "كهرمان مرعش"، والتي شهدت تداعيات سلبية نتيجة الزلزال، واطمأنت على سلامتهم وحالتهم النفسية بعد ما عايشوه من كارثة إنسانية، نتمنى مرورها بسلام.

وقالت الوزيرة سها جندي: نتابع الموقف أولا بأول مع أبنائنا في تركيا، ونعمل على التنسيق لضمان سلامتهم وعودتهم حال تطور الأمور واستمرار توقف الجامعات، مع ارتفاع الوفيات والإصابات نتيجة الزلزال، مثمنة الدور المجتمعي الهام الذي  قامت به عدد من شركات الاتصالات في مصر  بتقديم خدمات الاتصال المجاني من مصر لتركيا، لمدة أسبوع مجانا حتي يتمكن الأسر من الاطمئنان على ذويهم.

وفي رسالة لعائلات الشباب المصري الذين يدرسون في تركيا، قالت وزيرة الهجرة: بلدنا قوية، ولن نألو جهدا في دعم أولادنا وتسهيل التواصل بين الشباب في مختلف المدن المنكوبة  والاطمئنان على انتقالهم لأماكن آمنة لحين استقرار الأوضاع، في المدن الأكثر تضررًا، ومن بينها: كهرمان مرعش، ديار بكر، ملاطيا، سمسور، أورفا، كيليس، ديلوك، هاتاي، عثمانية، وغيرهم.