واقع مؤلم| جهود متواصلة لإنقاذ المنكوبين في زلزال تركيا وسوريا.. والبرلمان يصوت لإعلان حالة الطوارئ

عربي ودولي

زلزال - أرشيفية
زلزال - أرشيفية

 وسط الدموع والأحزان اجتمع العالم لإنقاذ المنكوبين من تحت الأنقاض، وتحت مظلة الدعم والإعانة الإنسانية، تسابق الجميع في تقديم المساعدات لكل من تركيا وسوريا المتضررين من حادث الزلزال الأليم، الذي ترك خلفه خسائر كبيرة من أرواح وممتلكات في البلدين.

فرحة لا تكتمل

وجاءت أنباء اليوم، الخميس، بوصول أول قافلة مساعدات إلى شمال سوريا، وذلك إلى المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق بعد 4 أيام من الزلزال،  والتي كان من المتوقع وصولها قبل تصاعد الكارثة.
وشعرت دمشق بخيبة الأمل مع دخول الإعانات الأميية، حسب ما أفاد به الدفاع المدني لشمال سوريا؛ بسبب عدم اشتمالها على معدات لفرق الإنقاذ لانتشال العالقين تحت الأنقاض.
ومن جانبه، صرح المبعوث الدولي إلى سوريا بأنه سوف يتم الوصول إلى كل المناطق المتضررة في سوريا، مؤكدًا على بذل قصاري الجهود والعمل المستمر لضمان عدم وجود معوقات أمام المساعدات الإنسانية.

عدد الضحايا يتفاقم
 

وعلى صعيد متصل، كشفت جهات مسؤولة عن أخر الاحصائيات بشأن تصاعد عدد الضحايا في كل من الجمهورية التركية والسورية، وأشارت إلى أن إجمالي حصيلة قتلى الزلزال يتجاوز ال 20 ألفا.
وأحرزت هيئة  إدارة الكوارث التركية في بيان بأنه تم انتشال ما يقرب من 17 ألفاً و134 جثة من تحت الأنقاض، بينما تم إحصاء عدد ضحايا سوريا إلا أن يصل إلى3317 جثة حتى الآن.

حالة طوارئ

أما عن تركيا فقد صدق البرلمان على ما كشف عنه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأنه البرلمان يصوت اليوم على إعلان حالة الطوارئ في المحافظات المتضررة.
وفي السياق ذاته، أعلن البرلمان التركي مساء يوم الخميس بأنه سوف يتم فرض حالة طوارئ لمدة 3 أشهر في 10 محافظات، وذلك من أجل تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ بشكل سريع.

الفارس الشهم

ومن جانب أخر وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام الإماراتية بأن دولة الإمارات تواصل جهودها في إغاثة المنكوبين في كل من تركيا وسوريا، حيث أنها أرسلت 22 طائرة تحمل مساعدات إغاثية مستكمله عملية "الفارس الشهم ".
وذكر الإعلام الإماراتي بأن هذه الإعانات تحمل في جوفها مساعدات إنسانية تضمنت مواد غذائية ومعدات، بالأضافة إلى نحو 515 خيمة خاصة بالمتضررين من الشعب السوري من الزلزال.