التضخم لخمس سنوات يرتفع من 2.4% إلى 2.5% في قراءة شهر يناير

ارتفاع أسعار المنازل 1.1%.. بيان من الفيدرالي الأمريكي يرصد أكبر تراجع في التاريخ

الاقتصاد

بيان الفيدرالي الأمريكي
بيان الفيدرالي الأمريكي اليوم

أصدر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك توقعاته لمعدلات التضخم في الولايات المتحدة، وجاءت كالتالي:

  • التضخم لثلاث سنوات ينخفض من 2.9% في القراءة السابقة إلى 2.7% في قراءة شهر يناير.
  • التضخم لخمس سنوات يرتفع من 2.4% إلى 2.5% في قراءة شهر يناير.
  • ارتفاع أسعار المنازل بـ 1.1%.. وأشارت القراء السابقة لارتفاع 1.3%.
  • كما رصد الفيدرالي أكبر تراجع في تاريخ الولايات المتحدة لدخل الأسر، ليهبط الدخل للأسر إلى نمو بـ 3.3%، وكان في القراءة السابقة 4.6%.
  • كما يوضح التقرير تراجع إنفاق الأسر إلى 5.7% من 5.9%.

بيان الفيدرالي الأمريكي..  معدلات التضخم مستمرة بالارتفاع على المدى الطويل

وأوضح التقرير بأن الأمريكيين يرون بأن معدلات التضخم مستمرة بالارتفاع على المدى الطويل، مع تراجع التوقعات للدخل في المستقبل. فيرى المواطنون المجيبين على مسح فيدرالي نيويورك بأن التضخم مستقر حول 5%.

بيان الفيدرالي الأمريكي.. مؤشر جامعة ميتشجان

ظهرت أول دلائل استباقية لمؤشر التضخم، عندما أشار مؤشر جامعة ميتشجان، الصادر يوم الجمعة الماضية، لتوقعات التضخم إذ أظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها جامعة ميشيغان أن توقعات التضخم لسنة واحدة تبلغ 4.2٪، أعلى من الرقم النهائي في يناير. جاء المؤشر العام لثقة المستهلك عند 66.4، مرتفعًا من 64.9 في الشهر السابق.

ويشير إجماع آراء المحللين إلى أن التضخم سينخفض إلى 6.2% من 6.5%. ويظل المعدل أعلى بكثير من هدف الفيدرالي.

بيان الفيدرالي الأمريكي.. يرجح بقاء معدلات الفائدة مرتفعة بقوة.

 ويراقب أعضاء الفيدرالي هذه البيانات عن كثب، إذ يرون بأن هذه التوقعات تؤثر بقوة على موقفهم. ويستمر التضخم في الارتفاع بقوة عن هدف الفيدرالي عند 2%، مما يرجح بقاء معدلات الفائدة مرتفعة بقوة.

يتضمن البيان نتائج تصويت الأعضاء بشأن قرار الفائدة أو إجراءات السياسة النقدية بالإضافة إلى تعليقهم على الأوضاع الاقتصادية التي أثرت على عمليات التصويت. والأهم من ذلك، إنه يناقش التطلعات الاقتصادية والتلميح بشأن عمليات التصويت القادمة. وعادة ما يشهد كل بيان تغيرًا طفيفًا عن البيان السابق ويركز المتداولين على هذه التغييرات الطفيفة في محاولة منهم معرفة توجهات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة.