ثقافة الأقصر تدعم أطفال الأورمان وورش فنية وأمسيات للشعر بالإقليم

الفجر الفني

جانب من الفعليات
جانب من الفعليات

 

نظم فرع ثقافة الأقصر عددا من الفعاليات والأنشطة الفنية والثقافية وفق خطة لنشر الوعي عبر الفن والحوار في المناطق المختلفة، تفعيلا لدور الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

 

وتقام الأنشطة المختلفة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، حيث عقد قصر ثقافة بهاء طاهر محاضرة للباحثة صفية عيد تناولت فيها فضل الدعاء والإلحاح فيه بسر الغيب وعلامات استجابة الدعاء وعدم الدعاء بقطع صلة رحم.

كما قدمت مكتبة الطفل والشباب بالرياينة محاضرة للباحث عمرو عبد الصبور تناول فيها قيمة "الحفاظ على البيئة من أخطار التلوث"، وضرورة التقليل من حجم النفايات وإعادة الاستخدام والتدوير والحفاظ على المياه وإستخدام مصادر الطاقة المتجددة وزراعة الأشجار.

 

كذلك أقيمت ورشة حكي لقصة "شمشون الجبار" تأليف كامل كيلاني ألقاها عادل محمد، ونظم قصر ثقافة حوض الرمال زيارة لمستشفى الأورمان بالأقصر لقسم الأطفال وذلك لرفع الروح المعنوية للأطفال المرضى ودعمهم نفسيا، ومساعدتهم على اكتشاف قدراتهم الإبداعية والتألق فيها، مع توزيع هدايا عليهم وإدخال البهجة في نفوسهم.

 

وأقام قصر ثقافة الطود أمسية شعرية للشاعر عادل دنقل، كما أعد المركز الحضري عرض إنشاد ديني للمنشد ممدوح محمد، الذي أنشد "المسك فاح"، وغيرها من الأغاني الدينية المحبية للجمهور.

 

وأقامت مكتبة الطفل والشباب بالديمقراط ورشة أعمال فنية، تضمنت تنفيذ "عجينة السيراميك بأشكال مختلفة" من خلال الفنانة حجاجية خيري، ونفذت مكتبة الضبعية الثقافية ورشة فنون تشكيلية للفنان محمد خالد.

وكان للشعر نصيب بارز من الفعاليات، حيث أعد قصر ثقافة الأقصر أمسية شعرية للشاعر يحيى بحر، كما أعدت أمسية شعرية شارك بها كل من الشاعرين كريم الشاوري ومحمد جاد المولى، بالإضافة إلى ورشة عمل "أنسيال من اللولى" نفذتها مشيرة محمد بحضانة السلام، وورشة بمناسبة عيد الحب شملت عمل "مطوية على شكل قلب" نفذتها أنوار أيمن، وورشة أشغال يدوية عن كيفية عمل شنطة خيش، من تنفيذ فاطمة بغدادي، وورشة أشغال يدوية للأطفال، بجانب تلوين شخصية كرتونية من الخشب تنفيذ منار أيمن.

 

نبذه قصور الثقافة



الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

 

لمحة تاريخية
 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

الأهداف
 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.


في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.
في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.


في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.


في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.


في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.


في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.


في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.


في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.
في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: أتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.
في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.