أدعية شهر شعبان التي يمكن الدعاء بها في هذه الأيام المباركة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر من الدعاء في شهر شعبان، لهذا يُستحب إحياء هذه سنن، يكون من أفضل أدعية شهر شعبان ما يلي من دعاء.

هناك العديد من أدعية شهر شعبان التي يمكن الدعاء بها في هذه الأيام المباركة. فقد كان لشهر شعبان مكانة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقد ورد عن أسامة بن زيد رضي الله عنه، قال: "قلتُ: يا رسول الله، لم أرَك تصوم من شهرٍ من الشهور ما تصوم من شعبان
قال: ذاك شهرٌ يغفل الناس عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شهرٌ تُرفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأُحب أن يرفع عملي وأنا صائم".


أدعية شهر شعبان


يُستحب الإكثار من الدعاء في شهر شعبان، وذلك لفضله العظيم، من أفضل الأدعية التي يمكن الدعاء بها في هذا الشهر هي:
"اللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان من غير أن نرى دمعة حبيب، ولا فراق غالي،
ولا إستمرار مرض لقريب،
اللهم بلغنا رمضان لافاقدين ولا مفقودين، اللهم بلغنا شهر رمضان ونحن في احسن حال
وأعنا اللهم على صيامه وقيامه يارب العالمين".
"يا رب إن هذا هلال شهرٍ وقد ورد وأنت أعلم بما فيه من الإحسان
فاجعله اللهم هلال بركاتٍ وسعاداتٍ كاملة الأمان والغفران والرضوان وماحية الأخطار في الأحيان والأزمان وحاميةً من أذى".
"اللهم أني أسألك سؤال خاضع متذلل خاشع أن تسامحني وترحمني
وتجعلني بقسمك راضيا قانعا وفي جميع الأحوال متواضعا،
اللهم وأسألك سؤال من اشتدت فاقته، وأنزل بك عند الشدائد حاجته، وعظم فيما عندك رغبته".

وعن ليلة النصف من شعبان، ورد دعاء "اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ.
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ".
"إِلهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ.. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
"اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ؛ فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾.