عبير ست بورسعيدية بـ 100 راجل.. بسترزق بالحلال والشانطة فى ايدها

محافظات

عبير ست بورسعيدية
عبير ست بورسعيدية بـ 100 راجل..

محافظة بورسعيد تحمل فى طياتها قصص وحكايات للمرأة المصرية المكافحة، بينما نتجول بـ منتزهات محافظة بورسعيد، لنشاهد سيدة تحمل كيس بلاستيكي في يدها وتتجول بين الناس لتبيع بعض المستلزمات البسيطه لتتكسب لقمة العيش.


"عبير" سيدة بورسعيدية، من أسرة متوسطة الحال تربت في بيئة جيده، تزوجت وكانت تعيش في حاله مستقره، تعرض زوجها لأزمة في العمل وترك العمل بعدما كانت تعيش في ربه منزل، خرجت إلى العمل اتساعد زوجها ولم تأبى لسبل العيش الحلال طريقا.


التقت «الفجر» بـ عبير لنقل صورة حيةلقصة كفاح جديدة لتبدأ السيدة عبير حديثها قائله: "الشغل مش عيب عايزه اربي بنتي وادخلها جامعة وأشوفها أحسن الناس وأنا مش مكسوفه اني ماسكه شنطه وبلف بيها "بيع".


واكملت "أنا امرأة بسيطة أكافح لأكسب لقمه العيش الحلال، وابنتي طالبة في الصف الثاني الثانوي، لأوفر لها احتياجاتها بعدما ترك زوجي عمله بأحد المصانع الكبرى وبدأت أحمل هذه الشنطه، واذهب إلى بعض العاملين ببعض المديريات والإدارات ببورسعيد، وأمام المدارس لابيع الشرابات والطرح وبعض المستلزمات البسيطة لاتكسب لقمه عيشي الحلال".

وأوضحت قائلة: "أكسب في اليوم 70 جنيه أو 80 جنيه لاذهب إلى منزلي وأحضر الطعام لبيتي لابنتي وأكافح لاكمل رسالتي في الحياة كأم وزوجة".