كل ما تريد معرفته عن تعامد القمر على الكعبة المشرفة

تقارير وحوارات

تعامد القمر على الكعبة
تعامد القمر على الكعبة المشرفة

 

تعامد القمر على الكعبة المشرفة من الموضوعات التي تشغل الرأي العام العربي والإسلامي خلال الساعات الحالية.


تعامد القمر على الكعبة المشرفة

وتزايدت عمليات البحث على الكعبة المشرفة وذلك لمعرفة تفاصيل تعامد القمر على الكعبة المشرفة الذي سيحدث خلال الساعات المقبلة للمرة الأولى في 2023.

 

موعد تعامد القمر على الكعبة المشرفة

وتشهد سماء مكة المكرمة مساء غد ظاهرة مميزة وفريدة من نوعها، وهي تعامد القمر الأحدب المتزايد على الكعبة المشرفة، وهو التعامد الأول والوحيد لعام 2023.

 

تعامد القمر على الكعبة المشرفة

وقال المهندس ماجد أبو زاهرة رئيس الجمعية الفلكية بجدة، في بيان اليوم، إن القمر سيبلغ ميله عرض مكة، متوسطًا خط زوالها، في الساعة السابعة و43 دقيقة مساء بتوقيت جرينتش، وسيكون على ارتفاع (89.5 درجة) فوق أفق مكة.

وأضاف أن قرص القمر سيكون مضاء بنسبة (93%)، وفي ذلك الوقت سيكون كوكب المريخ مرئيا في السماء باتجاه الأفق الغربي إلى جانب العديد من النجوم الساطعة تعامد القمر على الكعبة المشرفة، معبرا أن ظاهرة التعامد من الطرق العلمية لتأكيد دقة الحسابات لحركة الأجسام السماوية ومنها القمر التي تجعل تحديد موقعة في غاية الدقة إضافة إلى أنه يمكن الاستعانة بهذه الظاهرة الفلكية في معرفة اتجاه القبلة بطريقة بسيطة من عدة مناطق حول العالم.

 

أسباب تعامد القمر على الكعبة المشرفة

كان القدماء المصريون يستخدمون تلك الظاهرة الفلكية في معرفة الاتجاهات، واستحدثت بعد ذلك لمعرفة اتجاه القبلة من عدة مناطق حول العالم، والتى تضاهي دقة الهواتف المحمولة.

وتعد ظاهرة تعامد القمر من الظواهر الطبيعية التي تدل على دقة الحسابات الفلكية، حيث يمكن للقاطنين في المواقع البعيدة عن المسجد الحرام مشاهدة القمر فوق الأفق لديهم في ذلك التوقيت، حيث إن موقع القمر يشير إلى اتجاه مكة.

وظاهرة تعامد القمر على الكعبة المشرفة تبدأ في الحدوث عندما يصل ميل القمر إلى عرض مكة المكرمة، ويكون في لحظة توسطه على خط زوالها، بعكس بقية الأجسام السماوية، مؤكدة أن عدد مرات تعامد القمر قليلة، مقارنة بعدد مرات دورانه حول الأرض في العام الواحد، والتي تصل إلى 12 دورة.

جدير بالذكر أن ميل القمر أثناء حركته الشهرية حول الأرض متغيره ضمن 5± درجات عن دائرة البروج، لذا يحدث تعامد القمر على الكعبة في أوقات معينة ويتم تحديد ذلك بدقة تصل إلى ±0.5 درجة وإن كان قليل الحدوث مقارنة مع عدد مرات دورات القمر البالغة 12 دورة في السنة حول الأرض.