زيلينسكي ينفي تورط أوكرانيين في تفجير أنابيب السيل الشمالي

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

نفى الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي تورط مواطنين أوكرانيين في تفجير أنابيب "السيل الشمالي" للغاز الروسي إلى أوروبا في مياه النرويج، وذلك نقلًا عن موقع "روسيا اليوم".
وقال زيلينسكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين في كييف، "الأوكرانيون لم يفعلوا ذلك أبدا. من الضروري تحليل المعطيات لمعرفة الجهة المستفيدة من نشر معلومات كهذه".

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن مجموعة موالية لأوكرانيا ربما نفذت هذا العمل التخريبي دون علم السلطات الأوكرانية.

وتتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية منذ نحو عام، منذ اندلاعها بدءًا من 24 فبراير من العام الماضي، حيث دخلت الحرب سنتها الثانية.

وتشن القوات الروسية غارات متلاحقة على الأراضي الأوكرانية، وتحكم سيطرتها بشكل كامل على منطقتي لوجانسك ودونيتسك، بالإضافة إلى أحياء في العاصمة كييف ومدينة ميليتوبول، جنوب شرق أوكرانيا، كما أنها كانت تسيطر على مدينة خيرسون بشكل كامل قبل أن تنسحب منها مؤخرًا.

وتقول روسيا إنها لا تريد "احتلال أوكرانيا"، وإنما تدخلت من "أجل حماية الأقليات، الذين كان يتعرضون للاضطهاد من قبل كييف"، حسب رأيها، وهي رواية ترفضها أوكرانيا.

وفي 30 سبتمبر، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انضمام 4 مناطق أوكرانية إلى جمهورية روسيا الاتحادية، وذلك بعد تنظيم استفتاءات في المناطق الأربع، في خطوة رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأوكرانيا الاعتداد بشرعيتها.

والمناطق الأربع هي زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوجانسك، وجميعها تقع شرق أوكرانيا. وقد صادق الدوما الروسي مطلع شهر أكتوبر المنصرم على انضمام الأقاليم للاتحاد الروسي.

وبالتزامن مع الذكرى الأولى لاندلاع الحرب، فرض الاتحاد الأوروبي حزمة عقوباته العاشرة ضد روسيا، بفرض إجراءات مقيدة موجهة ضد أفراد وكيانات داعمة للحرب، وتنشر الدعاية أو تسلم طائرات مسيّرة تستخدمها روسيا في الحرب.

ومنذ اندلاع الحرب، دأب الاتحاد الأوروبي على فرض العقوبات ضد موسكو، والتي وصلت في منتصف ديسمبر الماضي إلى حزمة العقوبات الأوروبية التاسعة ضد روسيا.

ولم تعرف الحرب منذ اندلاعها توقفًا للقتال إلا في يوم 7 يناير الفائت، بمناسبة عيد الميلاد بالنسبة للشرقيين، حيث أوعز الرئيس الروسي لوزير دفاعه سيرجي شويجو بإصدار أوامر لوقف القتال ليوم ونصف اليوم، قبل أن تستأنف المعارك الحربية على الأرض مع انقضاء يوم عيد الميلاد.