"اتضرب بخرطوش لسرقة سيارته".. أسرة موظف مدينة الإنتاج الإعلامي تكشف تفاصيل مقتله في جبل العياط (فيديو وصور)

حوادث

المحررة مع أسرة المجني
المحررة مع أسرة المجني عليه

"خرج للقمة عيشه.. اتضرب بطلقة خرطوش عشان يسرقوا التاكسي".. لحظات أليمة عاشها "مصطفى" نجل الضحية "محمد فتحي سالم" 48 عامًا، الموظف صباحًا كمشرف صيانة بمدينة الإنتاج الإعلامي، ومساءً سائقًا على سيارته التاكسي، من أجل لقمة العيش وتلبية مستلزمات الحياة، لم يعلم أنها سيكون اللقاء الأخير على وجبة الإفطار لثالث يوم من شهر رمضان الكريم، حيث تناول الضحية الطعام، وقرر النزول ساعتين للرزق، عندما دقت الساعة 12 صباحًا لم يعد الضحية للمنزل، وأسرته تنتظره على وجبة السحور، هاتفوه، ولكن كان الهاتف أغلق.

بدأ الخوف ينتاب أسرة "محمد" أين ذهب؟، الساعات تمر، وهم يبحثون عنه في جميع المستشفيات، حتى قرر نجل الضحية الإبلاغ، وعقب مرور 24 ساعة، تلقى مكالمة هاتفية تستدعيه للذهاب لمركز شرطة العياط، حتى يُبلغ بالصدمة، أن والده وجدت جثته بجبل العياط ملقى بالصحراء، ومصاب بطلقة خرطوش في ظهره، وسيارته التاكسي تمت سرقتها

عقب يومين آخرين، اعتقد المتهمان بقتل الضحية الهروب من جريمتهما، ولكن وقعا في الفخ، أثناء هروبهما لمحافظة المنيا، بسيارة التاكسي الخاصة بالضحية، عندما وجدوا كمين على إحدى الطرق، فقررا المتهمان التخلص من السيارة، ولكن تم القبض عليهما في القضية التي تحمل رقم 1081/ 2023 مركز العياط، واعترفا أنهما استدرجا الضحية بحجه توصيلهما، حتى يقوما بسرقة سيارته 

انتقلت محررة "الفجر" لمنزل موظف بمدينة الإنتاج الإعلامي ضحية القتل على يد عاطلين لسرقة سيارته في العياط


 

 

والد زوجة الضحية: الفقيد موظف الصبح وبليل سائق تاكسي

الحزن يسود المنزل، والدموع تنهمر من الأسرة حزنًا على عائلهم وسندهم الوحيد في الدنيا، يقول "حسن" والد زوجة الضحية، إن الضحية يدعى "محمد فتحي سالم" 48 عامًا، موظف فني صيانة صباحًا بمدينة الإنتاج الإعلامي، ومساءً سائق على سيارته التاكسي، لتلبية مستلزمات أبنائه ومنزله

الضحية

خرج بعد الفطار وبعد ساعات تليفونه اتقفل

"تناول الفطار وخرج ولم يعد"..يتذكر "حسن"  ماحدث في اليوم المشؤوم، قائلًا، بعد ماتناول الفطار معانا في 3 يوم من شهر رمضان الكريم، قعدنا شوية نضحك ونهزر، وبعدها قالنا هنزل ساعتين أشتغل على التاكسي وارجع"، وبالفعل خرج

في حدود الساعة الثامنة ونصف من مساء 3 يوم رمضان، خرج الأب من أجل لقمة عيشه، يتابع “حسن” والحزن في قلبه، خلال حديثه إلى "الفجر"، جاءت الساعة 12 صباحًا، ولم يعد المنزل، وكان من المفترض يأتي لتناول وجبة السحور برفقتنا، ثم أخذ قسط من الراحة والاستيقاظ مبكرًا لعمله بمدينة الإنتاج، استمرينا ساعات للاتصال به، ولكن هاتفه أغلق، بدأ التوتر والقلق يسيطر علينا، ماذا حدث له

أسرة الضحية

الأسرة كانت تبحث عنه في المستشفيات

هرولت الأسرة سريعًا، لجميع المستشفيات المحيطة بالمنطقة، خوفًا على الضحية، متوقعًا أنه حدث له مكروه، لكنه لم يجده، القلق والخوف بدأ ينتابه كثيرًا، عندما جاء الصباح، والوضع كما هو، بدأت الأسرة تتحرك لأقسام الشرطة، للإبلاغ، وبالفعل حررا محضر تغيب بقسم شرطة المطرية، وتم إبلاغ كافة مواصفاته، لم يهدأ نجل الضحية عند ذلك، بل سعى أيضًا في البحث عنه، أملًا أن يجده

نجل الضحية

أبويا خط تليفونه كان في الفيوم قبل مايتقفل

التقط "مصطفى" نجل الضحية الحديث، قائلًا، أن يوم الواقعة، جاءته معلومات إن خط التليفون الخاص بهاتف الضحية، كان في الفيوم قبل مايغلق، وبالفعل ذهبت مسرعًا للمكان، ولكن لم أجد أحدا، ثم تفاجئت بمكالمة صادمة من رئيس مباحث المطرية

بلغونا نروح مركز العياط

بعد يوم من الاختفاء، تلقت أسرة "محمد فتحي" الموظف البسيط، اتصال هاتفي من قسم شرطة المطرية، ليبلغوهم، "اذهبوا لمركز شرطة العياط، وهناك رئيس المباحث مستنيكم، وفي أخبار كويسة"، كانت البشرى ينتابها شعورين مابين الفرحة والحزن، ماذا سيقال لنا؟

اتقتل وملقى بجبل العياط

"اتقتل".. كانت الصدمة الكبيرة، التي تلقتها الأسرة، من رئيس مباحث مركز شرطة العياط، يتابع "مصطفى" نجل الضحية، علمت، "أبويا قتلوه ورموه في الجبل في العياط، وسرقوا التاكسي بتاعه"، ثم قبض على المتهمين في المنيا أثناء هروبهم.

ضربوه بخرطوش وسرقوا التاكسي وهربوا للمنيا

يستطرد نجل الضحية، في كلامه، علمنا أن المتهمين اثنان، استدرجا والدي لمنطقة خالية من السكان، بحجة توصيلهما، وأثناء ذلك، سرقا منه التاكسي الذي يعمل عليه، ثم تخلصا منه بطلقة خرطوش في الظهر، وألقى بجثته في الصحراء، وعند هروبهما لأحد المحافظات (المنيا) وبحوزتهما (سيارة التاكسي)، وجدا كمائن على الطرق، فقررا تركا السيارة والهروب، ثم تم القبض على المتهمين.

يطالب بالقصاص

وطالب نجل الضحية، في ختام حديثه إلى "الفجر" مطالبًا، بالقصاص العادل من أجل حق والده، "عايز حق أبويا.. عايز القصاص.. كان طالع يجيب لقمة العيش عشاني وعشان أخواتي"

كواليس الواقعة والحبس

قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس عاطلين، 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل سائق بالرصاص، لسرقة سيارته في العياط

باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق في مقتل سائق تاكسي على يد عاطلين في العياط، واعترفا المتهمان بارتكابهما للواقعة

اعترافات المتهمين

وقال المتهمان أمام جهات التحقيق، إنهما لمرورهما بضائقة مادية، قررا استدراج سائق، لمنطقة خالية من السكان، وسرقة سيارته، فقاومهما المجني عليه، حيث أطلقا المتهمان الرصاص عليه، وأصاباه بطلقة رصاص، وسرقا السيارة 

 

لسرقة السيارة

 

وكشفت التحقيقات، أن العاطلين استدرجا سائق تاكسي بحجه توصيلهما، وأثناء وصولهما لمنطقة خالية من السكان، قتلا السائق

 

وأفادت التحقيقات، أن العاطلين قتلا السائق بإطلاق طلقة خرطوش عليه، لسرقة سيارته، وقاما بسرقة السيارة، ولإذا بالفرار
 

قتل سائق تاكسي

 

وتلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا يفيد مقتل سائق  تاكسي على يد شخصين في العياط.

 

وانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبإجراء التحريات تبين عاطلين وراء ارتكاب الواقعة لسرقة السيارة، وأطلقا عليه الخرطوش. 

 

وتمكن رجال المباحث من القبض على المتهم، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الجريمة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهه، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة المختصة التحقيق.
 

المجني عليه
المجني عليه
أحد أفراد أسرة المجني عليه
أحد أفراد أسرة المجني عليه
المجني عليه وابنه
المجني عليه وابنه
أحد أفراد أسرة المجني عليه
أحد أفراد أسرة المجني عليه
المجني عليه
المجني عليه