شهود عيان يروون لـ "الفجر" أحداث الليالي السوداء على المسجد الأقصى بأيدي الاحتلال الغاشم (فيديو وصور)

عربي ودولي

انتهاكات الاحتلال
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي - أرشيفية

يشهد أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين "المسجد الأقصى" حالة من الهرج والمرج وذلك في أعقاب انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي  له بزعم عيد الفصح اليهودي.

ولم يستح الصهاينة حرمة شهر رمضان المبارك وقاموا بإطلاق النيران سواء المطاطية أو الحية ضد المرابطين في المسجد الأقصى وبدأو بحملة اعتقالات شرسة.

اعتقال النساء بالأقصى
 

ومن جانبه، قال سهيل النتشة أبو سمير وهو أحد شهود العيان لـ "الفجر":"في الليل عندما كان هنالك معتكفين في المسجد الأقصى القبلي اقتحم الاحتلال المسجد ومنع المصلين من الاعتكاف وتم حصول مواجهات عنيفة بين الشبان والاحتلال".


وأضاف: "وقد قامت قوات الاحتلال  باعتقال نحو مئتين شخص منهم نساء ورجال وفيه فجر اليوم توجه المصلين إلى الاقصى وقد منعت قوات الاحتلال دخول المصلين الشباب من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر وبعد الصلاة قام المصلين الكبار في السن بالتهليل والتكبير وقام بعض من جنود الاحتلال اقتحام المسجد والاعتداء على كبار السن واليوم أيضا".
وتابع الشاهد في تصريحاته الخاصة:" قام بعض من اليهود المدتينين باقتحام المسجد الأقصى وقام بعض من المصلين بالتصدي لهم ولكن قاموا باعتقالهم والاعتداء على النساء".

الأوضاع خطيرة بالأقصى

 

وفي سياق كتصل، قال خالد اغبارية وهو أحد المرابطين بالمسجد الأقصى:"الأوضاع جدا خطرة بالمسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان المبارك، حيث أن حكومة الاحتلال من قبل بداية شهر رمضان بأشهر وهي تتغنى بأن شهر رمضان سيكون على برميل من نار وإن رواد ومعتكفي المسجد الأقصى سيفتعلون العنف وغيره.ولكن لنعرف أن من يفتعل كل العنف والضرب والقتل هي حكومة الاحتلال الفاشية  التي قال وزير الأمن القومي فيها المأفون المدعو ايتمار بن جفير بأن رمضان سيكون في المسجد الأقصى كمان كان الأمر من عنف وقتل وأكثر من ذلك مما كان عليه في شهر أيار سنة٢٠٢٢". وتابع:"وبهذا فتح الحرب على الفلسطينيين قبل بدء شهر رمضان وهذا لا يدل إلا على وجود جينات القتل عند هؤلاء المتطرفين وحكومتهم الاحتلالية مهما كان نوعها يسارية أو يمينية". 


وأضاف "اغبارية" في تصريحات خاصة:"هذا هو ديدنهم منذ أن عصوا سيدنا موسى وعبدوا العجل. ومنذ قتلهم الانبياء بالآلاف فماذا نتظر منهم خاصة نحن الفلسطينيين؟، فالهجوم على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى المبارك كان مبيّتًا منذ أشهر وهذا الأمر نابع من خرافات عندهم أن المسجد الأقصى كان مكانه هيكلهم المزعوم والذي يريدون بناءه مكان المسجد الأقصى ولكن هيهات هيهات منهم أن يكون ذلك وفي فلسطين فلسطينيا يتنفس".

 

هجوم دام

 

وأردف شاهد العيان:"الهجوم الدامي بدأ ليلة الأربعاء بأوجه مع وجود هجوم تقريبا كل ليلة وهذا الهجوم السادي جاء بقوة وهمجية على المعتكفين وذلك لإعطاء المستوطنين الدخول لساحات المسجد الأقصى ولأداء صلواتهم التلمودية اللعينة وإن استطاعوا ذبح قرابينهم لما يسمى عندهم عيد الفصح والذي يكون ذكرى خروج يهود من مصر، إلا أن أبناء وحرائر فلسطين هبوا أمام هذا الهجوم الهمجي والسادي بهمة قوية مع إصابات واستشهاد شاب من النقب واصابات كثيرة في صفوف المعتكفين واستقبل أكثر من اربعمائة شاب منهم. هذا مع دخول جيش وشرطة الكيان بنعالهم للمسجد وتكسير شبابيك أثرية وكل ما أتى أمامهم في المسجد، مع العلم أن مثلها الهجوم سيستمر حتى نهاية عيدهم (عيد الفصح)".


واختتم " اغبارية" تصريحاته قائلا: "هناك العشرات الذين ما زالوا رهن الاعتقال وهناك من المصابين ما زالوا تحت العلاج وما زال المصلون والمعتكفون يؤمون مسجدهم رغما عن حكومة وجيش وشرطة الاحتلال حتى لو منعوهم من ذلك وصلوا خارج المسجد وذلك لمنع الشباب دون سن الأربعين من الدخول، وسننتصر وستعلوا كلمة الحق عاليا رغما عن احتلالهم".

received_734114168502085
received_734114168502085
received_240416815068083
received_240416815068083