تعرف على أحداث خميس العهد الذي تحتفل بيه الكنيسة اليوم

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الخميس بذكرى خميس العهد، حيث ترأس البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرزاة المرقسية، الصلاة بدير مارمينا بكنح مريوط بالإسكندرية.

حيث يشهد هذا اليوم عدد من الأحداث المتعلقة بسر الأفخارستا وغسل السيد المسيح أرجل تلاميذه وكذلك خيانة يهوذا وتسليمه السيد المسيح، واحتفل السيد المسيح مع تلاميذه،بتناول العشاء معا، فقدم السيد المسيح الخبز على أنه جسده، وقال خذو كلو هذا هو جسدى،وكأس النبيذ على أنها دمه وقال خذو اشربو هذا هو دمة، وطلب استذكار هذا الحدث إلى أن يأتى ثانية، مؤسسا بذلك القداس الإلهى وسر القربان، حفل العشاء الأخير بالعديد من الأحداث.

فقد تنبأ السيد المسيح أن يهوذا سيخونه، وأن بطرس سينكره 3 مرات قبل صياح الديك، وقدم خطبته الأخيرة للتلاميذ، والتى تدون بشىء من التفصيل فى إنجيل يوحنا "التلميذ الذى كان متكئا على حضن المسيح خلال العشاء" حسب التقليد.

وكان المسيح بدأ العشاء بأن غسل أقدام التلاميذ.. ليعلمهم بالفعل لا بالقول فقط بعد العشاء، غادر المسيح ومعه التلاميذ إلى خارج المدينة نحو جبل الزيتون، حيث كان يمضى أغلب وقته، وفى الجثمانية، أخذ معه بطرس وابنا زبدى، ثم انفرد بنفسه لكى يصلى، وأعلن عن حزنه وقد ظهر له ملاك من السماء يشدده، من هنا يعتبر هذا اليوم (خميس العهد) بداية العهد الجديد بدمه الكريم مقدما خلاصه للكنيسة ممثلة فى التلاميذ القديسين، من خلال جمعه بين ذبيحة الصليب والقيامة لذلك فيوم خميس العهد يمثل مركز الأحداث الخاصة بالآلام والموت والقيامة.

وفى خميس العهد، يحتفل الاقباط بالعشاء الاخير  الذى قدمه "السيد المسيح" مع تلاميذه لتناول معا، حيث قام عن المائدة وغسل لهم أرجلهم بمن فيهم "يهوذا" الذى سلمه لجماعة اليهود تمهيدا لصلبه، وقال لهم السيد المسيح علانية "واحد منكم سيسلمنى.

وطبقا لهذا التقليد رتبت الكنائس تقليد الصلاة على مياه تُسمى "صلاة اللقان"، وبعد الصلاة يقوم الآباء الكهنة والأساقفة بغسل أرجل جميع الشعب طقس اللقان يرتبط غالبا بالأعياد ذات الصلة بالماء، إذ تهدف الكنيسة من طقس اللقان فى عيد الغطاس، أو الظهور الإلهى، أن تتذكر معمودية السيد المسيح.