ما هو دعاء استفتاح قيام الليل؟

تقارير وحوارات

دعاء استفتاح صلاة
دعاء استفتاح صلاة قيام الليل

مع بداية العشر الأواخر من شهر رمضان يبداء المسلمون في صلاة القيام كل ليلة، تحسسا لليلة القدر في هذه الأيام المباركة، وقد يبحث البعض منهم عن دعاء استفتاح قيام الليل.

 

وتستعرض بوابة “الفجر” في السطور التالية، ما هو دعاء استفتاح قيام الليل؟

دعاء استفتاح صلاة قيام الليل

 

ما هو دعاء استفتاح قيام الليل؟

  • جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه البخاري في صحيحه عن عبدالله بن عباس -رضيَ الله عنهما- حيث قال: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قال اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ لكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ الحَقُّ ووَعْدُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ حَقٌّ، وقَوْلُكَ حَقٌّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، ومُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ المُقَدِّمُ، وأَنْتَ المُؤَخِّرُ، لا إلَهَ إلَّا أنْتَ).

 

دعاء استفتاح قيام الليل

 

  • جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن السيّدة عائشة -رضيَ الله عنها- حيث قالت: (كانَ إذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ افْتَتَحَ صَلَاتَهُ: اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيكَائِيلَ، وإسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، أَنْتَ تَحْكُمُ بيْنَ عِبَادِكَ فِيما كَانُوا فيه يَخْتَلِفُونَ، اهْدِنِي لِما اخْتُلِفَ فيه مِنَ الحَقِّ بإذْنِكَ، إنَّكَ تَهْدِي مَن تَشَاءُ إلى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ).

 

  • أخرج الإمام مسلم في كتابه الصحيح، حديثًا صحيحًا عن عبدة بن أبي لبابة -رضيَ الله عنه- يبيّن فيه صيغة دعاء الاستفتاح وهو: (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ، تَبَارَكَ اسْمُكَ، وتَعَالَى جَدُّكَ، ولَا إلَهَ غَيْرُكَ).
قيام الليل

 

كم عدد ركعات قيام الليل في العشر الأواخر؟

اتّفق الفقهاء على أن صلاة قيام الليل تزيد عن إحدى عشرة، أو ثلاث عشرة ركعة؛ ويمكن أن يتحكم المصلي بعدد الركعات التي يصليها حسب إطالة القيام أو قصره، واستدلوا على اتفاقهم بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سئِلَّت: (كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في رَمَضَانَ؟ فَقَالَتْ: ما كانَ يَزِيدُ في رَمَضَانَ ولَا في غيرِهِ علَى إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أرْبَعًا، فلا تَسَلْ عن حُسْنِهِنَّ وطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. فَقُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أتَنَامُ قَبْلَ أنْ تُوتِرَ؟ قَالَ: يا عَائِشَةُ، إنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ ولَا يَنَامُ قَلْبِي).