شهر رمضان.. تعرف على صلاة التهجد كما ورد عن النبي محمد

إسلاميات

صلاة التهجد
صلاة التهجد

اقترب شهر رمضان المبارك على الانتهاء، بعدما وصل بنا المطاف إلى الثلث الأخير من الشهر الكريم وتحديدًا في النصف الأول من العشر الأواخر لشهر رمضان 2023م /1444هــ.

 

وتعد صلاة التهجد من أفضل الأعمال الصالحة التي واظب عليها رسول اللهﷺ، في شهر رمضان وتحديدًا في تلك الأيام المباركة.

 

وتستعرض بوابة “الفجر” الإلكترونية في السطور التالية فضل صلاة التهجد وكيفية أدائها كما فعل نبي الله محمد ﷺ.

صلاة التهجد


 ما هي صلاة التهجد؟


صلاة التهجد هي إحدى السُنن المؤكدة عن رسول اللهﷺ،  والتي يحرص عليها المسلمون في العشر الأواخر من رمضان، حيث أن صلاة التهجد سنة عن النبي وليست فريضة، وتُصلى بعد الانتهاء صلاة العشاء والتراويح وقبل صلاة الفجر.

 

ما هو حكم صلاة التهجد؟ 


صلاة التهجد سُنّة عن رسول اللهﷺ ؛ فقد ورد عنه أنه قال: «أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى الله صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَأَحَبُّ الصِّيَامِ إِلَى الله صِيَامُ دَاوُدَ، وَكَانَ يَنَامُ نِصْفَ اللَّيْلِ، وَيَقُومُ ثُلُثَهُ، وَيَنَامُ سُدُسَهُ، وَيَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا» متفق عليه.

دعاء صلاة التهجد في العشر الأواخر


وحكم صلاة التهجد في العشر الاواخر من شهر رمضان قد ورد ذكرها في الأحاديث النبويّة، ومنها حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبيﷺ، إذا قام من الليل يتهجد قال: اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك ولا حول ولا قوة إلا بالله.

صلاة التهجد

كيفية صلاة التهجد في رمضان 

 

عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ النبيﷺ: (كان يصلِّي من اللَّيلِ ثلاثَ عشرةَ ركعةً؛ يوتِرُ من ذلكَ بخمسٍ لا يجلسُ إلَّا في آخرِهنَّ، وكحديثِ عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها أنَّهُ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يصلِّي من اللَّيلِ تسعَ ركَعاتٍ لا يجلسُ فيها إلَّا في الثَّامنةِ، فيذكرُ اللَّهَ ويحمَدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ ينهضُ ولا يسلِّمُ، ثمَّ يقومُ فيصلِّي التَّاسعةَ، ثمَّ يقعدُ فيذكرُ اللَّهَ ويحمدُهُ ويدعوهُ، ثمَّ يسلِّمُ تسليمًا يسمِعُناهُ، ثمَّ يصلِّي ركعتينِ بعدما يسلِّمُ وهوَ قاعدٌ، فتلكَ إحدى عشرةَ ركعةً، فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ، أوترَ بسبعٍ وصنعَ في الرَّكعتينِ مثلَ صُنعِهِ في الأولى، وفي لفظٍ عنها: فلمَّا أسنَّ رسولُ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ- وأخذهُ اللَّحمُ أوترَ بسبعِ ركعاتٍ لم يجلس إلَّا في السَّادسةِ والسَّابعةِ، ولم يُسلِّمْ إلَّا في السَّابعةِ، وفي لفظٍ: صلَّى سبعَ ركعاتٍ، لا يقعدُ إلَّا في آخرِهنَّ).