عودة الاشتباكات في السودان

عودة الاشتباكات في السودان مجددا..(تفاصيل)

عربي ودولي

اشتباكات الجيش السوداني
اشتباكات الجيش السوداني والدعم السريع

 

محاولة الأطراف المتناحرة في السيطرة على المقار والمنشآت الاستراتيجية في البلاد، مع ازدياد حدة حرب البيانات والمعلومات بين الأطراف، كما تزداد وتيرة الاشتباكات في مدن وشوارع السودان.

 

اشتباكات بالسودان

عودة الاشتباكات في السودان مرة أخرى

عادت الاشتباكات مجددًا في العاصمة السودانية الخرطوم بعد أن أعلن قائد قوات الدعم السريع الفريق أول حمد حمدان دقلو، عن موافقته على هدنة إنسانية لمدة 24 ساعة، لضمان مرور آمن للمدنيين وإجلاء الجرحى.
قال الجيش السوداني إن إعلان الدعم السريع الدخول في هدنة يهدف للتغطية على هزيمته الساحقة، وأكد أن الجيش لا علم له بأي تنسيق بين الوسطاء لدخول في هدنة، ولم يصدر إتفاق نهائي على الهدنة ولا على الممرات الأمنة.

وكان الجانبان قد اتفقا الأحد والإثنين الماضيين على يومي وقف إطلاق النار لفترة لكن لم يتم الالتزام بها بشكل كامل.

 

 

توترات داخل السودان 

حصر عدد القتلى بالسودان

سقط 180 قتيلا و1800 جريح في المعارك المحتدمة، بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو كما بينتها الحصيلة الأولية التي أوردتها الأمم المتحدة.

وتقوم الأطراف المتقاتلة بتركيز جهدها للسيطرة على المنشآت الحساسة والاستراتيجية والمباني التي تحمل رمزية للسيادة على البلاد مثل القصر الجمهوري في الخرطوم. ونشرت منصات إخبارية سودانية مقاطع مصورة الثلاثاء، قالت إنها من المعارك الدائرة اليوم.
ترتفع أعمدة دخان أسود كثيف في السماء بالخرطوم، وتنتشر رائحة الرصاص منذ السبت، وغادر السكان منازلهم وسط انقطاع التيار الكهربائي والمياه عن عدد كبير من المنازل، كما أكدت لجنة أطباء السودان، خروج العديد من المستشفيات والمرافق الصحية عن الخدمة جراء القتال الدائر.

 

مواجهة قوات الدعم السريع والجيش السوداني

وقالت قوات الدعم السريع الثلاثاء، إنها تخوض معركة لاسترداد حقوق شعبنا.

وأضافت في بيان "لقد انطلقت منذ السبت الماضي ثورة جديدة حققت انتصارات متوالية وما زالت مستمرة لبلوغ غاياتها النبيلة وفي مقدمتها تشكيل حكومة مدنية تمضي بنا نحو تحول ديمقراطي حقيقي".

وأعلن الجيش السوداني ليل الإثنين، أنه سيصدر قرارًا بالعفو عن منتسبي قوات الدعم السريع الذين يتركون سلاحهم.

 

جهود دولية لوقف إطلاق نار

تنسق جهات دولية وإقليمية وعربية جهودها للضغط على الأطراف المتحاربة لوقف المعارك المنتشرة في عموم البلاد.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة تنسق بشكل وثيق مع دول أخرى لها نفوذ في السودان، ومنها الإمارات والسعودية وبريطانيا، وكذلك مع الاتحاد الأفريقي والمنظمات الدولية الأخرى.

بينما حض وزراء خارجية دول مجموعة السبع طرفي النزاع في السودان على وقف الأعمال العدائية فورًا والعودة إلى طاولة المفاوضات.

وقال الوزراء في بيان: نحض" طرفي النزاع على وقف الأعمال العدائية فورًا دون شروط مسبقة"، محذرين من أن القتال "يقوض جهود استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان".

وكان فولكر بيرتس، رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان، قد قال إن الطرفين المتحاربين في السودان لا
يعطيان انطباعا بالرغبة في وساطة فورية من أجل السلام.