كيف يحتفل العراقيون بعيد الفطر

«الكليجة» وزيارة العائلة.. عادات راسخة للعراقيين في عيد الفطر

تقارير وحوارات

كيف يحتفل العراقيون
كيف يحتفل العراقيون بعيد الفطر - أرشيفية

بعد شهر كامل من الصيام والتعبد في رمضان يحتفل المسلمون في كل الدول الإسلامية بعيد الفطر المبارك، الذي يُعد مناسبة دينية واجتماعية ويأتي في الأول من شهر شوال من كل عام وفقًا للتقويم الهجري.

عيد الفطر في العراق - أرشيفية

وعلى الرغم من أن عيد الفطر مناسبة مشتركة بين كل المسلمين والدول العربية في عادات وتقاليد الاحتفال به؛ إلا أن هناك عادات وتقاليد تميز كل دولة عن غيرها.

في هذا الإطار وخلال السطور التالية تستعرض بوابة الفجر كيف يحتفل العراقيون بعيد الفطر المبارك وما عاداتهم وتقاليدهم الخاصة للأحتفال بهذه المناسبة الدينية الاجتماعية.

الكاهي والقيمر وجبة أساسية للعراقيين في عيد الفطر 

الكاهي العراقي

بالرغم من أن لكل دولة إسلامية عاداتها الخاصة في الاحتفال بعيد الفطر، فـ للعراق الشقيق أيضًا عاداته الفريدة التي يتميز بها عن غيره في الاحتفال بالعيد، إذ تحرص الأسر العراقية بتناول وجبة الإفطار معًا والتي تتكون من طبق «الكاهي والقيمر».

«الكاهي» نوع من أنواع الفطائر الهشة، أما «القيمر» هي قشطة عراقية دسمة يُفضل صناعتها من حليب الجاموس المتواجد على اهوار العراق.

القيمر

يُذكر أن «الكاهي والقيمر» أكلة شهيرة أعتاد العراقيون على تناولها بشكل أساسي في أيام الأعياد والعطلات.

تخدير الشاي من عادات العراقيون في عيد الفطر

الشاي العراقي

كما يقوم العراقيون بـ «تخدير الشاي» ذي المذاق الفريد والمميز، فيكون الشاي ضيف كل صباح عيد على مائدة العراقيين.

زيارة المقابر 

من التقاليد التي يحرص عليها الكثير من العراقيين هي الذهاب لزيارة المقابر بعد صلاة العيد مباشرةً.

بيت العائلة 

بيت العائلة

ويحرص العراقيون على زيارة بيت العائلة في عيد الفطر، حيث أن بيت الوالدين أول بيت يجب أن يزوروه في العيد ويتناولون حلوى «الكليجة» التي لها عدة أنواع أبرزها الكليجة المحشية بالتمر،

الكليجة العراقية

ومن ثم يتناولوا الدولمة «المحشي» على مائدة الغداء لينطلقون بعد ذلك لمعايدة الأقارب، والأصدقاء فبذهاب الأبناء مع آبائهم لصلة الأرحام، يتعلمون منذ الصغر القيم الاجتماعية الدينية.

الدولمة

الذهاب لمدينة الألعاب 

فرحة الأطفال في العيد - أرشيفية

ولعيد الفطر فرحة فريدة عند أطفال العراق، فهم ينتظرون العيد على أحر من الجمر ليتوجهوا إلى الحدائق ومدن الألعاب لقضاء أوقات ممتعة.

وعلى الرغم من انحسار عادات العيد وتغير الحياة في العراق وانشغال الكثيرون بهمومهم وهواجس الأمن؛ إلا أن العراقيون مازالوا يحافظون على عادات العيد والتراث الشعبي وبساطة الحياة.

اقرأ أيضًا..

«اللهم اغفرلنا مامضى واصلح لنا مابقى».. ننشر دعاء ثاني أيام عيد الفطر