مراكز شباب إهناسيا ببني سويف تواصل استقبال المواطنين للاحتفال بعيد الفطر
تواصل مراكز الشباب بمركز إهناسيا المدينة ببني سويف، استقبال المواطنين من كافة الفئات والمراحل العمرية من الأطفال والشباب والكبار، للإحتفال بثالث أيام عيد الفطر المبارك.
وقال عماد خليفة، مدير إدارة الشباب والرياضة بمركز إهناسيا، إن مراكز الشباب تستقبل المواطنين للإحتفال بالعيد، ضمن فعاليات المبادرة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة، تحت عنوان "العيد أحلى بمراكز الشباب" لإدخال البهجة والسرور على المواطنين والشباب أثناء عيد الفطر المبارك.
وأشار مدير إدارة الشباب والرياضة بإهناسيا، إلى متابعة مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف، خلال زيارته، أمس، لمركز إهناسيا، فاعليات المبادرة، التي العاب رياضية وانشطة ترفيهية وملاهي أطفال وحمامات السباحة وصالات البلياردو وتنس الطاولة.
ومن جانبه أوضح مصطفى إبراهيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة ببني سويف، أن المبادرة يتم تنفيذها بمراكز الشباب على مستوى الجمهورية للعام الثانى على التوالى احتفالا بعيد الفطر المبارك وتحقيق مراكز الشباب كمراكز شباب خدمة مجتمعية شاملة، من خلال فتح مراكز الشباب ابوابها امام الجمهور خلال أيام العيد وتتضمن فاعليات المبادرة تنفيذ يوم ترفيهي لأهالينا بالقرى والنجوع والمدن الواقعة في النطاق الجغرافي لمراكز الشباب لإدخال البهجة والسعادة والسرور عليهم أثناء أيام عطلة العيد.
وأشار وكيل وزارة الشباب والرياضة، إلى أنه يتم من خلال المبادرة، تنظيم مسابقات في ألعاب رياضية وأنشطة ترفيهية وملاهي أطفال وتنورة وتوزيع هدايا والعاب على الأطفال وأغاني مفرحة وتنس طاولة وبلياردو وحمامات السباحة بمراكز الشباب، والتي يتم تنفيذها تحت إشراف وحضور ناصر رمضان وكيل المديرية للشباب والأستاذة رحاب صــلاح مدير إدارة الشباب وعماد خليفة، مدير إدارة إهناسيا، وكذلك مديري الإدارات الفرعية بالمراكز واالعاملين بمراكز الشباب.
وأثنى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، على المبادرة التي تنفذها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الوزير الدكتور أشرف صبحى، بهدف تحقيق إستراتيجية الوزارة في جعل مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية تسعى لبناء الشخصية المصرية، كونها مراكز تنويرية جاذبة للنشء والشباب، وتعزيز الدور المجتمعي لمراكز الشباب في مجال تقديم خدمة للنشء والشباب والمواطنين، وإتاحة الفرصة أمامهم لممارسة الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والاجتماعية.
