مصطفى أبو سيف يروي اللحظات الأخيرة من حياة قارئ القرآن الشيخ عبدالله كامل

منوعات

الشيخ عبد الله كامل
الشيخ عبد الله كامل

توفي قارئ القرآن الشيخ عبدالله كامل، ابن محافظة الفيومـ في الولايات المتحدة الأمريكية، ويروى مصطفى أبو سيف اللحظات الأخيرة من حياة قارئ القرآن الشيخ عبدالله كامل

من هو الشيخ عبد الله كامل؟

1- الشيخ عبد الله أحمد كامل، داعيه إسلامي وشيخ مصري كفيف 

2- من مواليد محافظة الفيوم في إحدى قري مركز يوسف الصديق تدعى (المشرك القبلي)ز

3- فقد نعمة البصر عندما ولد في عام 1985 ميلادي.

4- حفظ القرآن الكريم كاملًا منذ صغره، على طريقة بريل.

5- له تسجيلات عديدة على الإنترنت والتي تتوفر أغلبها على قناته الرسمية على اليوتيوب.

6- قد تخرج من جامعة الفيوم في عام 2005 بعدما التحق فيها في كلية دار العلوم.

7- شارك في مسابقة تسمى المزمار الذهبي في عام 2015 التي قدمت على أحد القنوات الفضائية المعروفة باسم قناة الفجر وحصل فيها على المركز الأول.

8- شارك في تقديم مجموعة من البرامج الدينية الإسلامية من خلال قنوات فضائية شهيرة مثل قناة الرحمة وقناة الناس وقناة الحافظ وقناة الندى الفضائية وغيرها الكثير.

مصطفى أبو سيف يروي اللحظات الأخيرة من حياة قارئ القرآن الشيخ عبدالله كامل

1- ختم القرآن لنفسه 24 مرة هذا العام كما أخبرني بذلك وفي العام الماضي كانت 28 ختمة

2- صلينا الفجر سويا في مسجدنا وألقى  خاطرة بعد الصلاة ثم جلست أنا وهو في بيتي  نقرأ ونتذاكر من الفجر وحتى صلاة الظهر ما توقفنا إلا للطعام أو الشراب

3- كانت جلسة لم أجلس مثلها كنا  نقرأ ونتذاكر ونمزح ونضحك ونبكي ونتأثر

4- وبكى مر بكاء شديدا في سورة التكوير، وقال كم عمري؟! قلت بالهجري قد جاوزت الأربعين بخمسة أشهر.. فتأثر لما سمع وبدا ذلك على صفحات وجهه!

5- عند صلاة الظهر طلب مني أن أتقدم للصلاة فأبيت إلا أن أقدمه فتقدم والحمد لله فصلى بنا، وبعد الصلاة قال بعضنا لبعض لنسترح قليلا ثم نواصل فقمت ولم يقم!! وكانت الفاجعة!  ذهبت لأوقظه فإذا بروحه قد صعدت إلى باريها ولا أدري

5- فجعت به فاجعة لم أفجع بمثلها،فقد كان يجمعنا حب في الله لم أر مثله وكان يقول لي سبحان الله الذي ألف بين قلوبنا، وقال ما ألف الله  بين روحي وروح أخ مثلك ومثل أخ في ولاية أخرى، ولا أقول إلا ما يرضى ربي  فإنا لله وانا اليه راجعون، رحمك الله  يا صديقي وجمعني  بك في جنة الفردوس بغير حساب ولا سابق عذاب.