تسيهلات وحوافز للمزارعين لتوريد القمح للشون والصوامع الحكومية ببورسعيد

محافظات

عمال الزراعة في بورسعيد
عمال الزراعة في بورسعيد

تابع الدكتور حسني عطية مدير مديرية الزراعة ببورسعيد، اليوم الاثنين، موسم حصاد محصول القمح، وقام بجولة تفقد خلالها حقول القمح بجنوب بورسعيد، شهد خلالها قيام الفلاحين بحصاد المحصول وضربه بالماكينات، وتعبئته في شكائر، وذلك تمهيدًا لتوريده للمضارب والشون الحكومية.

وحث مدير زراعة بورسعيد المزارعين على توريد الإنتاج كاملًا لصوامع وشون المحافظة، وتم التأكيد على التسهيلات والحوافز التي تقدمها الدولة للمزارعين عند التوريد، والتواجد مع المزارعين والمتابعة المستمرة لعملية حصاد وتوريد القمح، وذلك بناءًا على تعليمات الوزير السيد القصير وزير الزراعة وإستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، وتحت رعاية الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة.

وترأس الدكتور حسني عطيه مدير مديرية الزراعة ببورسعيد اللقاء الموسع لمسئولي كارت الفلاح بالجمعيات الزراعية على مستوى المحافظة مع مسئول التدريب بشركة e-finance، وذلك لتحديث ماكينات POS الخاصة بمنظومة الأسمدة الجديدة، ومنظومة كارت الفلاح، وتم الرد على كافة الاسئلة الفنية المتعلقة بها وذلك بحضور المهندس علي سليمان مدير الارشاد الزراعي بالمديرية بالتنسيق مع أسماء البياع مسئول كارت الفلاح بالمديرية.

وأعلن الدكتور حسني محمد عطيه مدير مديرية الزراعة ببورسعيد، أن إدارة المكافحة بقيادة المهندسة أماني فوزي محمود، تشن حملات مكبرة للمرور لمتابعة حصاد المحاصيل الشتويه، وخاصة محصول القمح، وذلك بجمعيتي السلام وبحر البقر جنوب بورسعيد، وتم التوجيه بالاستعداد لحملة مكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتويه، كما تم متابعه الإعداد والتجهيز للمحاصيل الصيفية.

وكان قد أعلن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، أن القمح المحلى المورد بنسبة نقاوة 23.5 سعرة يبلغ 1500 جنية للأردب، والمورد بدرجه نقاوة 23 سعرة 1475 للأردب، ودرجه نقاوة 22.5 سعرة 1450 للأردب، وذلك علي أن يكون التوريد لصالح الشركة المصرية القابضة للصوامع والشركة العامة للصوامع وشركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية والبنك الزراعى المصرى.

وحذر محافظ بورسعيد أصحاب المزارع السمكية والمسؤولين عن إدارتها من حيازة  الاقماح المحلية أو استخدامه، وحذر كذلك أصحاب مصانع الأعلاف والمسؤولين عن إدارتها من حيازة الاقماح المحلية واستخدامها كاعلاف أو إدخالها فى صناعة الاعلاف، ووجه أصحاب مطاحن القطاع الخاص المنتجة للدقيق الحر تدبير احتاجاتهم من القمح المستورد، مؤكدًا أنه يحظر استخدام القمح المحلي اثناء موسم التسويق، إلا أن يكون ذلك بتصريح من وزارة التموين والتجارة الداخلية.