متى تتوقف سياسة الاغتيالات التي يصنعها الكيان الصهيوني؟

عربي ودولي

متى تتوقف سياسة الاغتيالات
متى تتوقف سياسة الاغتيالات التي يصنعها الكيان الصهيوني؟

بين شروط حددتها حركة الجهاد الإسلامي، خلال مباحثات تمت داخل المخابرات العامة المصرية، حضرها رئيس الدائرة السياسية في الحركة، محمد الهندي، لوقف إطلاق الصواريخ، في مقدمتها الحصول على تعهد وضمانات إسرائيلية بوقف سياسية الاغتيالات لقياداتها وقيادات الفصائل الأخرى، ومساعٍ عربية، من ضمنها مصر حول مشروع حل الدولتين، يظل السؤال.متى تتوقف سياسة الاغتيالات التي يصنعها الكيان الصهيوني؟

محمد الهندي 

متى تتوقف سياسة الاغتيالات التي يصنعها الكيان الصهيوني؟

الحقيقة أن هذا السؤال ينطرح من جديد على ساحة الصراع، وخاصة بعد استرتيجيات الكيان الصهيوني في الاغتيالات حتى المعنوية للفلسطينين،برفض تسليم جثمان خضر عدنان، المتوفى في سجون الاحتلال خلال إضرابه المفتوح عن الطعام.

خضر عدنان


كما أنَّ مقتل قيادي آخر من كبار  قادة حركة الجهاد الإسلامي  يدعى، أحمد أبو دقة، في قصف إسرائيلي لمنزل في خان يونس بقطاع غزة، يرفع عدد القتلى من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 28، ويزيد عدد قتلاها إلى خمسة من قادتها، ما ينبئ بتقويض أكثر في مشروع حل الدولتين.

أحمد أبو دقة

من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر طبية بأن إسرائيليًا واحدًا قتل نتيجة سقوط صاروخ أطلق من غزة بشكل مباشر على منزل في مدينة روحوفوت جنوبي تل أبيب، وهو أول قتيل إسرائيلي منذ اندلاع موجة التصعيد الأخيرة الثلاثاء الماضي.

مساعي عربية تتحثث الوضع 
 

ودعا وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والأردن إلى إنهاء العنف بين إسرائيل ونشطاء غزة، الذين تبادلوا إطلاق النار بكثافة، فقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك: "يجب أن تنتهي إراقة الدماء الآن".

أيمن الصفدي

وعقَّب وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، أنه بعد اندلاع للحرب منذ  ثلاثة أيام، يجب إنهاء التطورات السلبية وإحياء السلام.
 

تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية لا تنبئ بخير

قال نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، في بيان مصور صدر خلال زيارة له إلى إحدى القواعد الجوية إن "من يأتي لإلحاق الأذى بنا، فإن دمه مهدور".

بنيامين نتنياهو

الواقع أن مثل هذه التصريحات يطلقها بنيامين نتنياهو، في تعليقه عن حادث كنيس جربة الذي وقع منذ يومين في تونس، قال إنه أمر القوات بالاستعداد لأي تصعيد من أي جبهة، مؤكدًا: "سنوجه ضربة قوية لكل من يهدد أمن إسرائيل، ولا حصانة لأي شخص يهدد إسرائيل"؛ ليشدد على أن أي تصعيد من جانب الجهاد الإسلامي سيقابل برد ساحق.

تصريحات الجانب الإسرائيلي لا تنيئ بخير، في ظل مطالبة حركة كحركة الجهاد الإسلامي لوقف التصعيد، والتي يُعرف عنها أنها حركة تتبع الإسلام الوسطي، بما يعني أنَّ الكيان الغاشم، لم يزل ينتوي التطاول وعدم التوقُّف عن أسلوب يبدو همجي في نظر المجتمعين الدولي والعربي.