"لما طلعت روحي".. عرض مسرحي لفرقة النور للمكفوفين بثقافة أسيوط

الفجر الفني

جانب من العرض
جانب من العرض

 

شهد مسرح قصر ثقافة أسيوط، أمس الجمعة، العرض المسرحي "لما طلعت روحي" لفرقة قصر ثقافة أسيوط "النور للمكفوفين"، والذي يقام يوميا على مسرح القصر حتى  ٢٠ مايو الحالي، ضمن فعاليات العروض المسرحية للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة.

 

تدور أحداث العرض حول إنسان طلعت روحه وبدأ يسكن جسده أرواح أخرى تتفاعل على حسب ما تفعله في الحياة والموت هو الحقيقة الوحيدة، بينما تأتي زوجته وتوضح له أنه لا بد أن يكون نفسه وشخصيته فقط دون أن يتخبط أو يرتبط بأرواح أخرى.

العرض المسرحي تأليف مصطفى حمدي، أشعار محمد أبو زيد، ديكور وملابس حمدي قطب، تصميم إضاءة مايكل يعقوب، استعراضات إسلام مصطفى، ألحان عبد الباري عبد العزيز، مخرج منفذ جرجس سيدهم، إخراج محمود عيد، وبطولة مجموعة من مبدعي شباب المسرح.

 

جاء العرض بحضور ضياء مكاوي رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافي، والمخرج خالد أبو ضيف، ومن إنتاج الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، ويأتي في إطار دعم مواهب ذوي الهمم، وضمن فعاليات وأنشطة المسرح التي تشهدها مسارح قصور الثقافة خلال الفترة الأخيرة بمواقعها بالمحافظات إيمانا بدور المسرح في تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.

نبذه قصور الثقافة
 

الهيئة العامة لقصور الثقافة هي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والتشكيلية ونشاط الطفل وخدمات المكتبات في المحافظات.

لمحة تاريخية

 

أنشئت الهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945، وتغير اسمها في سنة 1965 إلي جهاز الثقافة الجماهيرية. في عام 1989 صدر القرار رقم 63 لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة وتابعة لوزارة الثقافة.

الأهداف

 

تهدف الهيئة إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافى وتوجيه الوعى القومى للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والفنون الشعبية والفنون التشكيلية وخدمات المكتبات في المحافظات من خلال بيوت وقصور الثقافة والمكتبات وذلك على النحو التالى:

في مجال الثقافة العامة: تنشيط الحركة الأدبية في المحافظات وإذكاء روح البحث والابتكار وتبنى الأفكار المستحدثة وتشجيع الدراسات الحرة.


في مجال المسرح: الاهتمام بنشر الثقافة المسرحية بين الجماهير والإشراف الفنى على النشاط المسرحى بالمحافظات.


في مجال الموسيقى: رفع مستوى التذوق بين الجماهير ورعاية المواهب بالمحافظات.
في مجال الفنون الشعبية والحرف البيئية: دراسة الفن الشعبي بمدلوله الواسع من أدب ومأثورات شعبية زخرفية وفنون صناعية شعبية وغناء ورقص وموسيقى في كل بيئة والإشراف الفنى على فرق الفنون الشعبية بالمحافظات.


في مجال الثقافة السينمائية: إعداد الدراسات العلمية والفنية عن السينما ونشر دليل سنوى وكتب ونشرات ومجلات عن الثقافة السينمائية وإقامة المهرجانات والمسابقات وأسابيع الأفلام والإشراف على نوادى السينما بالمحافظات وإنتاج الأفلام التسجيلية وأفلام الأطفال بهدف التثقيف الجماهيرى.


في مجال الفنون التشكيلية: تنشيط حركة الفنون التشكيلية بالمحافظات من خلال المراسم والمعارض والندوات واكتشاف ورعاية الموهوبين.


في مجال المكتبات: رفع مستوى خدمات المكتبات في مراكز الثقافة ومكتباتها الفرعية وذلك بتزويدها بالكتب وتيسير الإطلاع للجماهير.


في مجال المساعدات الثقافية: تقديم المساعدات للجمعيات الثقافية ماليًا وأدبيًا وفنيًا.
في مجال ثقافة القرية: إجراء البحوث الميدانية والمسح الثقافى والتجارب بهدف الوصول إلى أنسب صيغ الخدمات الثقافية التي يجب أن تقدم للقرية المصرية.
في مجال ثقافة الطفل: إجراء الدراسات والبحوث الميدانية حول احتياجات الطفل الثقافية والفنية.


في مجال ثقافة العمال: إجراء الدراسات والبحوث الفنية في مجالات الثقافة العمالية.
في مجال ثقافة المرأة: اتاحة فرص التنمية الثقافية والفنية للمرأة.


في مجال التدريب وتبادل الخبرات: الارتقاء بمستوى الأداء للعاملين بالهيئة وعقد دورات تدريبية وتأهيلية تخصصية في مجالات الثقافة الجماهيرية في الوطن العربى والعمل على تبادل الخبرات على المستوى المحلى والعربي.