خالد النبوي يكشف أسرار اختيار " ربطة العمة " والمشية في "رسالة الإمام" مع لميس الحديدي

الفجر الفني

خالد النبوي
خالد النبوي

كشف الفنان خالد النبوي تفاصيل  أداء شخصية الامام الشافعي في أداء " المشية " وإختيار ربطة " العمة "  قائلًا: " كان فيه إختيارات للمشية  أما وضع الكف على الكف أمامًا  ولكن الاستاذ ليث إختار المشية بأن يضع اليد في الخلف   كونها تعكس أنه يرصد مايدور حوله ويدون ويسجل  لإنه  مهتم بعلم الاجتماع وعاش في مجتمعات كثيرة.

تفاصيل المشية في رسالة الإمام 

وأوضح خالد النبوي أنه أعجب شخصيًا  باختيار المشية واضعًا يديه للخلف قائلًا: “ أنا فرحت  بأن الايد    ورا فيها إختزال للحركة لإنه شخصية كلامها  قليل ومن ثم لا بد أن تنسجم طريقة الكلام مع قلة الحركة حيث كان شخص بسيط ونيق وهو واحد صحيح ومكتمل”.

اختيار ربطة العمة في رسالة الإمام 

وعن إنتقاء  ربطة العمة قال: " كانت محيرة  حتى فوجئت الدكتورة سامية عبد العزيز مصممة الازياء ي حالة إنهيار  لإنه لم أختر العمة والربطة التي تتناسب مع الشخصية لان الملابس طول العمل  متطورة مع تطور الشخصية  والمناسبات واخترنا ألوان مبهجة لتتناسب  مع  أنه شخص بشوش  ومحب ومبتسم ولكن الاستاذ الليث قال خلوا الاسود بس في رحلته في الصحراء".

السبب في نجاح أداء الشخصية

واكمل: "قولتله مش مبسوط حتى جائت الدكتورة سمية عبد العزيز  وقالتلي إهدى  هجبلك " عم زكريا " وهو كلمة السر  في نجاح أداء الشخصية  وعم زكريا شخصية موجودة معانا من ايام " حديث الصباح والمساء " وهو شخص ناجح ومتمكن  ومثال واضح  أننا صناعه كبيرة وأن لدينا تاريخًا كبيرًا في الفن وقوة ناعمة في الفن ".

مستطردًا  خلال لقاء   "     خلال " برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة  ON  “:”عم زكريا العمة  بتاعته إلى إختارها  أعطت لي شخصية الامام ودون هذه الربطة مكنتش هقدر أعمل   شخصية الامام أدتني  الاحساس وبدونها كنت هبقى مزيف  وبصيت لماسمية وقتها وقلتها أول ماشفت ربطة العمة النهاردة بدأنا  ".


وإلتقط أطراف الحديث عم زكريا  المتخصص في الازياء  قائلًا: “ إشتغلت مع الاستاذة سامية عبد العزيز لسنوات  طويلة.   وبعتولي مراجع شفت فيها ربطات العمم وفي  العادي ربطة العمة وإختياراها مش بتاخد مني أكتر من دقيقة ونص لكن هنا بحثنا ودورنا في مراجع وعشان ربنا بيحبني مع أول ربطة إخترتها عجبته  بعد ماشفت  مراجع وشفت صور العمم كلها وعملت بروفة لحد ماعجبت خالد النبوي”.