«يضم 41 ألف قطعة».. الآثار تستعد لافتتاح المتحف اليوناني بالإسكندرية (تفاصيل)

أخبار مصر

جانب من الجولة
جانب من الجولة

تمهيدا لافتتاحه الوشيك، تفقد الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المتحف اليوناني في محافظة الإسكندرية، للوقوف على آخر مستجدات الأعمال والموقف التنفيذي لمشروع تطويره والذي من المقرر الإنتهاء منه آخر يونيو  المقبل، والمتحف يضم بين جنباته 41 ألف قطعة أثرية.

«يضم 41 ألف قطعة».. الآثار تستعد لافتتاح المتحف اليوناني بالإسكندرية (تفاصيل)

رافق الدكتور مصطفى وزيري خلال جولته في المتحف اليوناني روماني بالإسكندرية،  الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور  محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار للعرض المتحفي والدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل.

كافة الأعمال قاربت على الانتهاء

وأوضح د. مصطفى وزيري أن كافة الأعمال بالمتحف قاربت على الإنتهاء، لافتا إلى أنه جاري الآن العمل على وضع القطع الأثرية داخل فتارين العرض المتحفي، طبقا لسيناريو العرض المقرر.

وأكد على أن افتتاح المتحف سيكون نقلة كبيرة في خريطة السياحة العالمية لمحافظة الإسكندرية، كونه المتحف الوحيد المتخصص في الحضارة اليونانية الرومانية خاصة أنه سيضم عددا من القطع الأثرية تعود للحضارة اليونانية والرومانية والتي سيتم عرضها لأول مرة.

41 ألف قطعة أثرية في المتحف اليوناني 

وأوضح مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار أن المتحف اليوناني يضم 41 ألف قطعة أثرية بين معروض ومخزون، من بين أهمها تمثال من الرخام الأبيض للمعبودة أفروديت ترتدي الصندل الخاص بها وبجوارها الكفل ايروس المجنح، وتمثال رخامي للمعبود سيرابيس وآخر للإمبراطور ماركوس أوريليوس وغيرها من القطع المتميزة.  

تفاصيل مشروع التطوير الجاري في المتحف 

وأضاف أن مشروع التطوير بالمتحف يتضمن مضاعفة مساحة العرض المتحفي وأعمال دهانات حوائط المتحف من الخارج والداخل وتدعيم الحوائط القديمة للمتحف بهيكل حديدي،  وترميم واجهة المتحف القديمة الكلاسيكية، فضلا عن تطوير منظومتي الإضاءة والمراقبة.

وتم رفع كفاءة الخدمات المقدمة إلى الزائرين وهو ما يعمل على تحسين التجربة السياحية المقدمة وجعلها أكثر جاذبية ويسر، حيث تم تزويد المتحف بكافيتريات وبيوت للهدايا، كما تم إتاحة المتحف لاستقبال السياحة الميسرة من ذوي الهمم  حيث تم تخصيص دورات مياه ومصاعد، وأماكن للتربية المتحفية خاصة بهم.