المتحف الكبير يعلن يوم العائلة ويدعو المصريين للمشاركة (تفاصيل)

أخبار مصر

يوم العائلة في المتحف
يوم العائلة في المتحف الكبير

أعلن المتحف المصري الكبير، يوم العائلة لقضاء أولى فعاليات يوم GEM العائلي في المتحف يوم الجمعة ٢٦ مايو أو السبت ٢٧ مايو ٢٠٢٣ حيث ستستمع الأسرة في «يوم العائلة» بيوم مليء بالمرح والاستكشاف المستوحى من أسلوب الحياة في مصر القديمة. اصطحب عائلتك وأصحابك واستمتعوا بمجموعة من الأنشطة المتنوعة من ضمنها الألعاب التفاعلية والفنون والحرف المستوحاة من الحياة في مصر القديمة وأيضًا العروض الموسيقية والترفيهية.

المتحف الكبير يعلن عن يوم العائلة ويدعو المصريين للمشاركة (تفاصيل) 

يوم المتحف الكبير GEM العائلي مصمم ليناسب جميع أفراد العائلة، وهو فرصة لكي تتجمع فيه العائلات وتصنع ذكريات تدوم، ومن الممكن الحجز عبر اللينك الخاص باليوم اضغط هنا

المتحف المصري الكبير 

يذكر أن أأعمال البناء والتشييد في المتحف المصري الكبير بدأت في مايو 2005 بالتوازي مع استكمال المرحلة الأولى التي تضمنت أعمال التصميم، واشتملت المرحلة الثانية على بناء مركز ترميم الآثار، ومحطتي الطاقة الكهربية، ومحطة إطفاء الحريق، ومبنى الأمن، والمخازن الأثرية. 

وتم تأهيل الموقع واستغرقت 6 أشهر، وتم فيها إخلاء الموقع من جميع الإشغالات وإزالة المخلفات وبناء أسوار لتحديد الملكية بطول نحو 3 كم وتمهيد الطرق الداخلية لتسهيل إدارة الموقع أثناء مراحل التنفيذ المختلفة، مع تخصيص موقع آمن لنقل تمثال رمسيس، وتم عمل البوابات ونظم تأمين وإضاءة الموقع بأكمله واللافتات الإعلانية عن المشروع.
وفي يوليو 2006 حيث تم التعاقد مع الشركة المنفذة لبناء وتشييد مركز الترميم ومركز الطاقة ومحطة إطفاء الحريق وتم الانتهاء من البناء خلال 21 شهرًا، والتي تضمنت أعمال تجهيز مركز الترميم بالآلات والمعدات اللازمة لبدء ترميم وتجهيز القطع الأثرية لعرضها بالمتحف، بهدف إعداد وتجهيز مائة ألف قطعة أثرية والمخصصة للعرض في صالات المتحف.
ثم بدأت مرحلة بناء صالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين، مركز المؤتمرات والسينما، مكتبة أثرية، متحف الطفل. وهي المرحلة التي يجري بها العمل حاليًا، حيث يتم افتتاح المرحلة الأولى في مايو 2018 بعرض مقتنيات توت عنخ آمون، على أن يتم الافتتاح النهائي للمشروع في الربع الاخير من 2020.

وتضمنت أعمال البناء والتشييد  الحفر العام وتسوية وإزالة الرمال من الموقع تمهيدًا لبناء المبنى الرئيسي للمتحف، وانتهت الأعمال في فبراير 2009، واستلزمت أعمال تسوية الموقع العمل المتواصل 24 ساعة يوميًا طوال أيام الأسبوع، وتم خلال تلك الفترة إزالة 2.25 مليون متر مكعب من الرمال خارج موقع المشروع لإتاحة المساحة المطلوبة.
ثم جاءت مرحلة تشييد المبنى الرئيسي علي مساحة إجمالية 108 ألف متر مربع، وبدأت تلك المرحلة عام 2012، وتضمنت بناء مباني المتحف وصالات العرض المتحفي، ومتحف الدارسين والعلماء، ومركز الاجتماعات والمسرح، والسينما ثلاثية الأبعاد، والمكتبة الأثرية، ومتحف الطفل، ومتحف ذوي الاحتياجات الخاصة، ومركز الوسائط المتعددة، والمركز الثقافي والتعليمي، ومركز الحرف والفنون التقليدية، والمنطقة الترفيهية والاستثمارية، والحديقة المتحفية والحدائق الترفيهية والمسار السياحي الثقافي لربط المتحف بهضبة الهرم.
وتم نقل العديد من الآثار للمتحف الكبير ومنها نقل تمثال رمسيس الثاني من موقعه القديم في ميدان رمسيس بالقاهرة ليوضع في موقعه الجديد بمدخل المتحف المصري الكبير، والذي يصل وزنة إلى 83 طنًا. وفي عام 2018 تم نقل التمثال من مكانه المؤقت إلى البهو الرئيسي بالمتحف.

وفي مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلي المتحف المصري الكبير وسط تأمينات وتشديدات أمنية مكثفة، وكذلك باستخدام وسائل حماية وتغليف متميزة طبعًا للقواعد العالمية. وتعود القطع الأثرية لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.

في 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، تمهيدًا لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.

كما استقبل المتحف على فترات مختلفة القطع الخشبية الخاصة بمركب خوفو الثانية، وذلك لاستكمال ترميمها وعرضها بالمتحف.