اقتصادية قناة السويس تعلن عن المشروعات والتعاقدات بموانئ بورسعيد

محافظات

اقتصادية قناة السويس
اقتصادية قناة السويس

أعلن مجلس إدارة الهيئة الإقتصادية الخامس في العام المالي الحالي، والذي عقد بقيادة وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن المشروعات والتعاقدات بالموانئ التابعة، حيث تم التعاقد باستثمارات 1.3 مليار دولار وأخرى بتكاليف استثمارية 1.23 مليار جنيه، خلال ذات الفترة (2022/2023) بإجمالي 6 مشروعات بأطوال أرصفة 4455 متر وساحات تداول بإجمالي 2.8 مليون متر مربع، متضمنة محطتين واحدة للحاويات وأخرى متعددة الأغراض بالإضافة لمنطقة لوجستية بميناء شرق بورسعيد ومحطة حاويات بالسخنة وصوامع للأسمنت في مينائي غرب بورسعيد والعريش.

 


وعن المشروعات الجاري التفاوض عليها بالموانئ، أوضح المجلس أنها تبلغ 4 مشروعات بمينائي شرق بورسعيد والسخنة بإجمالي أطوال أرصفة 4074 متر، فضلًا عن خطة تطوير ميناء الأدبية والتي تبدأ النصف الثاني من العام الجاري، كما حصل 43 مشروعًا بالمناطق الصناعية على موافقة مبدئية لحين استكمال الدراسات الفنية، حيث تبلغ استثمارات 13 مشروع منها 1.6 مليار دولار واستثمارات 30 مشروع بنحو 3 مليار جنيه.


ووافق المجلس على إقامة أول مجمع صناعي لإنتاج الفولاذ في المنطقة الصناعية بشرق الإسماعيلية وهو الأول من نوعه في هذه المنطقة، باستثمارات تبلغ 610 مليون دولار بمساحة إجمالية 1.2 مليون متر مربع، تقسم لثلاث مراحل بمساحة 400 ألف متر مربع لكل منها، وبطاقة إنتاجية 1.8 مليون طن سنويًا لتصدر منتجاته بالكامل للأسواق الخارجية من خلال ميناء شرق بورسعيد، ويأتي هذا المشروع في إطار استراتيجية الدولة المصرية لتنمية سيناء وتوفير فرص العمل لأبنائها.


ووافق المجلس على طرح نسبة 20% من أسهم شركة بورسعيد لتداول الحاويات في البورصة المصرية والتي تمتلك الهيئة نسبة 39% من إجمالي الأسهم ويأتي هذا في إطار تفعيل خطة الطروحات الحكومية لجذب استثمارات أجنبية.

 


عُقد الاجتماع بحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، والفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، ونواب رئيس المنطقة الاقتصادية، وأعضاء المجلس من ذوي الخبرة، لمناقشة واعتماد مشروعات جديدة بالمنطقة الاقتصادية في العديد من القطاعات الصناعية التي تستهدف المنطقة توطينها حتى 2025.