كواليس تنفيذ حكم إعدام محمد عادل قاتل نيرة أشرف

تقارير وحوارات

تنفيذ حكم الاعدام
تنفيذ حكم الاعدام في قاتل نيرة أشرف

شهد مركز الإصلاح والتأهيل في سجن جمصة اليوم الأربعاء، بمحافظة الدقهلية، تنفيذ حكم الإعدام في قاتل الطالبة نيرة أشرف محمد عادل، في القضية المعروفة إعلاميا باسم “فتاة المنصورة”، وذلك عقب إن تم رفض الطعن المقدم من المتهم،في القضية التي تحمل رقم 1409 لعام 2022، جنح أول المنصورة.

ونقل جثمان محمد عادل، قاتل الطالبة نيرة أشرف، إلى مستشفى الدولي في المنصورة، وذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة، وترددت بعض الأنباء عن رفض عائلته استلام الجثمان.

نيرة أشرف، محمد عادل 

تنفيذ حكم الإعدام في قاتل فتاة المنصورة 

وقام محامي نيرة أشرف، برفع دعوى قضائية يطالب فيه بالتعويض المالي ب 10 مليون جنيه، من قبل أسرة الجاني محمد عادل، وأكد المحامي علي عدم مطالبة أسرة فتاة المنصورة بحق التعويض ولكنه هو من اتخذ الإجراء.

أقرأ أيضا..بعد تنفيذ الإعدام بحق المتهم.. القصة الكاملة لجريمة قتل نيرة أشرف

تفاصيل واقعة قاتل نيرة اشرف فتاة المنصورة 

تعود تفاصيل تلك الواقعة، إلى يوم 20 من شهر يونيو لعام 2022، وذلك حينما قام الجاني محمد عادل، بذبح الطالبة نيرة عادل، أمام بوابة توشكي بكلية الآداب جامعة المنصورة في وسط أعين المارة بسكينه حادة، حيث سدد له عدد طعنات بمناطق متفرقة من الجسد، ثم قام بنحر عنقها.

محمد عادل 

وكان قد أصدر المستشار حماد الصاوي، النائب العام، أمر بإحالة المنعم محمد عادل إلى محكمة الجنايات في يوم 22 من شهر يونيو لعام 2022، وذلك لمعاقبته على قتل الطالبة نيرة أشرف عمدا مع سبق الاصرار، وتم صدور هذا القرار بعد مرور 48 ساعة علي واقعة مقتل فتاة المنصورة.

واستمعت حينها النيابة العامة إلى 25 شاهد من الطلاب وأفراد الأمن المتواجدين علي بوابة جامعة المنصورة واصحاب المحلات التجارية المحيطة بموقع الحادثة، وأكدوا جميعهم علي رؤيتهم حادث فتاة المنصورة الذي هز السوشيال ميديا.

أقوال محمد عادل في واقعة قتل نيرة أشرف 

قال مرتكب واقعة قتل فتاة المنصورة محمد عامل في نص التحقيقات: "أنا لازم أخلص عليها ومخليهاش على وش الدنيا، ونزلت يوم 20 - 6 2022 ومعايا السكينة، وركبت الأتوبيس، ولقيتها قاعدة هى وزمايلها، ولما شوفتها قلت دى فرصة إن أنا أريح نفسى وأخلص منها، وهى نازلة من الباص، وأول ما نزلنا هى كانت سبقانى بشوية، وأنا نزلت وكان كل اللى فى دماغى أن أروح أخلص عليها، ومشيت وراها، وأول ما قربت منها طلعت السكينة من الجراب اللى أنا كنت حاططه فيه، وشفيت غليلى منها، وفيه ناس قربوا منى علشان يحوشونى عنها، فأنا قولتلهم محدش يقرب منى، وهوشتهم بالسكينة عشان محدش يقدر يخلصها من إيدى لحد ما خلصت عليها خالص، وساعتها فيه واحد مسكنى من ضهرى وشالونى بعيد عنها، وده كل اللى حصل".