"72 بتوقيت الواحة وبما لا تشتهي السفن”.. فيلمان وثائقيان بمشاريع تخرج “إعلام القاهرة”

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

أطلق مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون، فيلمان وثائقيان بعنوان “72″ بتوقيت الواحة” و“بما لا تشتهي السفن” في إطار مشروع تخرجهم، وذلك تحت إشراف الأستاذة مروة مصطفى.

“72 بتوقيت الواحة” فيلم يرصد معاناة أطفال مرضى السرطان


قدم طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة ومن ضمن مشاريع التخرج، فيلما بعنوان  “72 بتوقيت الواحة” الذي  يصف شعور الأطفال باليأس والألم إثر خوضهم لتجربة مرض السرطان، ولكن يوجد ضوء من الأمل في نهاية النفق يتمثل في واحة الصحة الأمل، والتي أنشئت لتهيئة الأطفال والأسر نفسيًا وجسديًا وذهنيًا للتعامل بشكل صحيح مع هذا المرض الخبيث.

ويعرض الفيلم قصة الطفل محمد سعد المصاب بسرطان العمود الفقري ووالدته هدى عبد المنعم، ورحلتهم التي تبلغ مدتها ثلاثة أيام لواحة الصحة والأمل.

وينقسم اسم فيلم ” “72” بتوقيت الواحة” إلى جزئين، فيشير رقم “٧٢” إلى عدد الساعات التي يقضونها الأطفال في رحلتهم إلى واحة الصحة، والتي تقدر بثلاثة أيام وهي فترة الرحلة.

والجزء الثاني “بتوقيت الواحة” يعبر عن إحساس الزائرين في الواحة بانفصالهم عن ما هو خارج الواحة، وإحساسهم أيضًا أنهم يعيشون في عالم مليء بالحب والأمان بعيدًا عن الألم الذي ينتظرهم خارج الواحة، فهي مدينة آخرى خارج المدن التي يشعرون فيها بوحش المرض قائمة بذاتها تسير بنظامها.

وفي ذات السياق جاء فيلم “بما لا تشتهي السفن” كي يعرض  المتاعب والمشاق التي يعاني منها صيادو مدينة عزبة البرج بدمياط، والتي يعمل معظم سكانها بالصيد؛ وذلك من خلال قصة بطل الفيلم “الريس محمود”، الذي كاد يتخلى عن مهنته التي ورثها عن والده بسبب المتاعب التي يواجها صيادو المدينة، والذين يحلمون جميعًا بمستقبل أفضل، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن.