وفاة 94 ألف شخص.. خبير بيئي يُحذر من تداعيات التغيرات المناخية (فيديو)

توك شو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكد جمال الموسى، خبير البيئة والتغيرات المناخية، أن ناقوس الخطر يدق منذ زمن فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، موضحًا أنه منذ عام 1979 ومؤتمرات المناخ مستمرة لوضع حد لزيادة درجات الحرارة، وقبل انعقاد أي مؤتمر هناك لجنة حكومية تضم أكثر من 600 عالم من أكثر من 60 دولة يقدموا تقارير تدق ناقوس الخطر حول ضرورة تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة، وأن التغيرات المناخية كبيرة جدًا ونحن في خطر قادم.

وأضاف "الموسى"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن منذ 8 سنوات كانت الأعوام الأدفأ نتيجة ظاهرة النيل بالغة القوة وظاهرة الاحترار الحراري الناتجة عن الأنشطة البشرية.

وتابع خبير البيئة والتغيرات المناخية، أن الدول النامية هي الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية رغم أنها يصدر عنها أقل انبعاثات، موضحًا أن دول العشرين تبعث أكثر من 80% من الغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري، مشيرًا إلى أن هناك فجوة بين الاتفاقيات والتطبيق العملي لها، وأن يترتب عليها أمور مالية من الدول الباعثة للغازات الدفيئة المسببة للاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، منوهًا بأن العلماء يحذرون منذ فترة من تأثير التغيرات المناخية، والإجراءات التي اتخذت منذ فترة ليست كافية للمواجهة، والجميع يدفع الثمن اقتصاديًا وغذائيًا وصحيًا.

ونوه، بأنه نتيجة الظواهر الجوية المتطرفة التي تنشأ عن الارتفاع الكبير في درجات الحرارة، هناك تغيرات مناخية وفيضانات وتأثير على محصول الأرز قد يوقف تصدير الهند للأرز للعالم مما ينتج عنه  أزمة غذاء، بالإضافة للتأثير على الثروة السمكية والتأثير سياحيًا وبيئيًا، موضحًا أن هناك 60 ألف شخص توفوا خلال عام 2022 في أوروبا، ومتوقع أن يتوفى 68 ألف شخص خلال عام 2030، وأكثر من 94 ألف شخص خلال عام  2040 بسبب الموجات الحارة.