نائب: قناة السويس الجديدة تجسيد لإرادة وإصرار المصريين

أخبار مصر

النائب حسن عمار
النائب حسن عمار

وصف النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد، مشروع افتتاح قناة السويس الجديدة بالتحدي الأضخم الذي أبرز إرادة وإصرار المصريين في التحول نحو الإنجازات والبناء، إذ ساهم في تعزيز ريادة ومكانة قناة السويس على المستوى العالمي كشريان رئيسي حركة الملاحة البحرية العالمية باعتبارها الممر الملاحي الأقصر والأسرع والأكثر أمانًا، مؤكدا أن ذلك المشروع لم يكن لمصر فقط بل للعالم أجمع، وهو ما دفع المصريين للوقوف على قلب رجل واحد حتى تمويل المشروع وجمع تكلفة إنشائه فى أقل من أسبوعين حتى يتحول الحلم إلى حقيقة ومعجزة فى عام واحد فقط.

 

مشروع قناة السويس الجديدة 

وقال "عمار"، إن مشروع قناة السويس الجديدة أكد للعالم أجمع قدرة المصريين على تنفيذ المشروعات العملاقة رغم التحديات السياسية العصيبة التي كانت تمر بها الدولة، وهو ما كان له عائده الإيجابي في تعزيز مكانة مصر الريادية واستعادته بالساحة العالمية، موضحا أن قناة السويس حققت معدلات غير مسبوقة كسرت كافة المستويات، بزيادة العوائد من 4 مليارات دولار، إلى 9 مليارات دولار عقب إنشاء القناة الجديدة لترد بقوة على شائعات أهل الشر التي استهدفت النيل منها، والنجاح في تقليل زمن العبور من 20 ساعة لـ 11 ساعة كما أثمر المشروع عن زيادة معدلات الأمان الملاحي بالقناة خاصة وأن قناة السويس الرئيسية كان يمر بها 42 سفية، وبعد إنشاء القناة الجديدة أصبح لديها القدرة على السماح بمرور نحو 120 سفينة وبأحمال كبيرة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن القيادة السياسية حريصة على مواصلة مسيرة الإنجازات، بالتوجه نحو تنفيذ استراتيجية تطوير قناة السويس بصورة دائمة لزيادة عدد السفن التي تمر خلالها، وتعزيز قدراتها كمحور عالمى للتجارة، ودعم الاقتصاد الوطنى للدولة، مشددا أن قناة السويس الجديدة ارتبطت بها فكرة تطوير مدن القناة الثلاث، لتشهد ضخ لشرايين التنمية بشكل غير مسبوق وتحمل بشائر الخير لها في دعم خارطة التنمية والتحول نحو الرقمنة، كما أنه سلط الأضواء على المنطقة الاقتصادية والتنمية التي حدثت فأدى إلى جذب مزيد من الاستثمارات، وترسيخ مكانة القناة بشهادة الكثير من المؤسسات الدولية كونها أسرع طريق ملاحي يربط بين قارتي أوروبا وآسيا.

ووجه "عمار"، التحية والشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي في ذكرى افتتاح قناة السويس الجديدة، لإصراره في إتمام المشروع عندما أطلق إشارة البدء في حفر القناة ووضع التحدي بإنجازه خلال عام واحد فقط، لدعم الاقتصاد الوطني المصري وتحقيق طفرة في العائد الدولاري حتى نكون أمام إنجاز بسواعد مصرية خالصة تحقق في وقت قياسي رغم كافة محاولات التشكيك فيه لهدم الفكرة، مؤكدا أن المشروع كان له الدور في زيادة الطلب على استخدام القناة كممر ملاحي رئيسي وتواصل الدولة في الوقت الراهنة جهودها في زيادة الحصة السوقية للقناة، وميكنة وزيادة الخدمات اللوجيستية المقدمة للخطوط الملاحية.