مفيدة شيحة: لو مندوب شحن سألني هتلبسي الفستان فين هضربه قلمين

مفيدة شيحة تعلق على واقعة المندوب: لو سألني هتلبسي الفستان فين هضربه قلمين

الفجر الفني

مفيدة شيحة
مفيدة شيحة

علقت الإعلامية مفيدة شيحة، في برنامجها الستات، الذي تقدمه مع الإعلامية سهير جودة، عبر شاشة قناة النهار. 


على واقعة مندوب الشحن، الذي رفض توصيل فستان سواريه لعميلة قبل تأكده في أي مكان سترتديه العميلة، في منزلها أم خارجه، وذلك بعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بهذه الواقعة.

مفيدة شيحة تعلق على واقعة المندوب

 

وقالت مفيدة شيحة : الحاجة اللي مخليه مصر كلها على فيسبوك موضوع الدليفري والولد اللي كلم الست على الفستان السواريه اللي هو شايفه أوفر، ومينفعش أنه يديه ليها لأنه على حسب ما هو قال هيخليه يرتكب ذنب، وكلم صاحبة الفستان اللي كتبت البوست وقد إيه هي فخورة بالشاب الجميل أنه اخترق الخصوصية، وأن في عنصر مهم جدًا في أركان الإسلام ولا تجسسوا، وهو عمل مصيبة أنه تجسس على شيء مش بتاعه.

مفيدة شيحة: لو مندوب شحن سألني هتلبسي الفستان فين هضربه قلمين

 

وأضافت: هي تفاخرت به كشيء جيد للشخص المؤمن القوي التقي، وأنه سألها هتلبس الفستان فين وقالتله في البيت، معنى كده إنها بتلبس سواريه لجوزها، ولكن هي منسيتش تستأذن جوزها قبل ما تكتب البوست ده؟.. أنا لو مندوب كلمني سألني هتلبسي اللبس ده فين أنا هقوله أي شيء علشان أشوفه قدامي، وبعد ما يجي أعتقد إني كنت هديله قلمين أو هبلغ عنه البوليس أن هو عمل أي شيء مخالف للقانون لأنه مش من حقه يفتح حاجة جيالي، وهقول مين إدالك الحق يا خفة تفتح حاجة مش بتاعتك، هو متخلف عقليًا لدرجة أنه لما يوصل فستان سواريه هيدخل النار، وناسي فكرة أنه لما يفتح حاجة مش بتاعته ويتجسس على شيء مش بتاعه هو برضو حرام، ووجهت رسالة لمندوب الشحن، قائلة: أنت ولد عندك 19 سنة أحمق، محتاج إعادة تظبيط دماغك، لأن أنت عندك مشكلة كبيرة جدًا.

 

قصة واقعة المندوب

 

ويذكر ان القصة بدأت بنشر فتاة تفاصيل استلامها منتجا من الإنترنت، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وحكت صاحبة الحساب، أنها طلبت قطعة ملابس عبر الإنترنت «حاجة تخص لبس البيت، بس ممكن تتلبس خارج البيت وتكون غير شرعية»، وقالت إنها فوجئت بمندوب التوصيل يهاتفها بعد يومين لسؤالها عن عنوانها، وحاول اختصار الحديث بينهما قدر الإمكان، إذ طلب منها كتابة التفاصيل في رسالة عبر «واتساب». وأضافت: «بعدها لقيت البنوتة اللي أنا طلبت منها الحاجة بتكلمني وسألتني: هتلبسي الحاجة دي خارج البيت، فقلتلها لا».

وكشفت أن موظفة البيع عبر الإنترنت قالت لها: «آسفة بس المندوب لما شاف محتوى الشنطة قلق لإنه مش بيوصل أي حاجة غير شرعية، وكمان سألني هل عرّفتك العيب في المنتج ولا لا علشان الأمانة، فعرفته إني مبلغاكي بيه وإني منزله في سعره علشان كده.. بصراحة اندهشت جدا من تصرف المندوب وحرصه على عدم الوقوع في أي مخالفة واتقائه لله سبحانه وتعالى في شغله، رغم إن أي مندوب أسهل كلمة عنده يقول أنا مجرد مندوب بيوصل الأوردر مليش دعوة بالأوردر نفسه».