تعرف على فضل صلاة القيام

تقارير وحوارات

قيام الليل
قيام الليل

 

تعتبر صلاة القيام من أعظم الطاعات عند الله تعالى، وهي كنز عظيم لمن أدركها، ومن داوم عليها نال كل ما يريده.
 

وقت صلاة القيام

يبدأ وقت صلاة الليل من بعد الانتهاء من صلاة العشاء، ويستمر حتى طلوع الفجر، ولكن الوقت الأفضل لهذه الصلاة هو الثلث الأخير من الليل، لأنّ الله -عزّ وجلّ- ينزل إلى السماء في الثلث الأخير كما رُوي في الحديث: إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح.

وفي أي وقت صلّى فيه المسلم فإنّه ينال الأجر والثواب بإذن الله تعالى.


عدد ركعاتها

بالنسبة لعدد ركعات صلاة الليل، فإنّ المسلم يصلي ما يشاء من الركعات مثنى مثنى، ولو صلّى المسلم إحدى عشر ركعة مع الوتر فهو أفضل، لأنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فعل ذلك كما قالت سيدتنا عائشة رضي الله عنها.

كيفية قيام الليل

قيام الليل بالصّلاة، يستحب أن تبدأ صلاة قيام الليل بركعتين خفيفتين ثم تكمل الصلاة ركعتين ركعتين لما ورد عن رسول الله -عليه الصّلاة والسّلام- من حديث ابن عمر - رضي الله عنهما- قال: صلاة الليلِ مثنى مثنى، فإذا رأيتَ أن الصبح يدركك فأَوتِر بواحدة، فقيل لابنِ عمرَ: ما مثنى مثنى؟ قال: أن تسلم في كلّ ركعتَين.

قِيام اللّيل بالذِّكر: من أراد أن يُقيم ليلهُ بذكر الله وتحميده، وتسبيحه، والصَّلاة على رسوله، وقراءة القرآن، ومُذاكرة أحاديث المُصطفى - عليه الصّلاة والسّلام- فله ذلك، ويُحسب من الذّاكرين، ويُؤجر على قِيامه وذكره وقراءته.

فضل صلاة قيام الليل

عناية النبيّ - عليه الصّلاة والسّلام - بـ صلاة قيام اللّيل حتى تفطّرت قدماه، فقد كان يجتهدُ في القيام اجتهادًا عظيمًا.

صلاة قيامُ اللّيل من أعظم أسبابِ دخول الجنّة.

صلاة قيامُ اللّيل من أسباب رَفع الدّرجات في الجنّة.

المحافظونَ على صلاة قيام اللّيل مُحسنونَ مُستحقّون لرحمة الله وجنّته، فقد مدح الله أهل قيام اللّيل، وعدَّهم في جملة عباده الأبرار.

مدح الله أهل قيام اللّيل في جملة عباده الأبرار، فقال - عزَّ وَجَل -: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا.

صلاة قيام اللّيل أفضَلُ الصّلاة بعد الفريضة.

صلاة قيامُ اللّيل مُكفِّرٌ للسّيئاتِ ومنهاةٌ للآثام.

شرفُ المُؤمن صلاة قيام اللّيل.

صلاة قيامُ اللّيل يُغْبَطُ عليه صاحبه لعظيم ثوابه، فهو خير من الدّنيا وما فيها.

قيام اللّيل تزيد من نشاط المُسلم وتحفزه على القيام بأعماله على أتمِّ وجه، وتجعله صافي الذهن، وقريبًا مما يرضي الله بعيدًا عما يسخطه، يقول تعالى: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا.