تعرف على دول البريكس (تفاصيل)..تسيطر على ثلث اقتصاد العالم

تقارير وحوارات

تحالف بريكس
تحالف بريكس

الأعضاء الجدد في تحالف بريكس 2024، سيضم دولًا ذات ثقل سياسي واقتصادي كبير من بينهم مصر والسعودية والإمارات، فيما يستهدف "بنك التنمية الجديد"، المصرف متعدد الأطراف الذي أسسته مجموعة "بريكس" المكونة من دول الأسواق الناشئة، زيادة حصة التمويل الذي يجمعه بالعملات المحلية لتصل إلى 30%، بعد أن كانت أقل من 20%، وفقًا لما ذكره المدير المالي للبنك.

قررت مجموعة بريكس، زيادة عدد أعضائها عبر دعوة كل من السعودية ومصر والإمارات والأرجنتين وإيران وإثيوبيا إلى الانضمام، مما يحوّل المجموعة إلى تكتل يسيطر على نحو ثلث الاقتصاد العالمي، ومع هذا التوسع الذي يعد الأول منذ 2010 وهو تاريخ انضمام جنوب إفريقيا للمجموعة؛ سيزيد عدد الدول المنضمة إلى 11 عضوًا، بعدما كانت تضم روسيا وجنوب إفريقيا والبرازيل والهند والصين.

أعضاء بريكس 2024

وتستعرض بوابة الفجر في السطور التالية أهمية اقتاد كل دولة في التحالف العالمي الذي سيحدث نقلة نوعية في الاقتصاد العالمي:

  • السعودية 

الناتج المحلي  المملكة العربية السعودية: 1 تريليون دولار 

وتعد السعودية من أكبر مصدري النفط حول العالم.

  • الصين

الناتج المحلي 19.3 تريليون دولار

في عام 2010، وصلت الصين إلى مرحلة اقتصادية متقدمة للغاية، فقد صنفت على أنها ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

  • الهند

الناتج المحلي للهند  3.7 تريليون دولار  

شهدت الهند تقدم كبير في اقتصادها، فهي تشغل المرتبة العاشرة في إجمالي الناتج المحلي في القوة الاسمية، بينما تشغل المرتبة الرابعة لإجمالي الناتج المحلي في تعادل القدرة الشرائية.

  • البرازيل

الناتج المحلي 2.1 تريليون دولار  

في عام 2011، تم تصنيف البرازيل على أنها سادس أكبر قوة اقتصادية في العالم.

  • روسيا
  • الناتج المحلي 2 تريليون دولار

تعتبر روسيا تاسع أكبر قوة اقتصادية في العالم الآن، بينما تعتبر جنوب إفريقيا في المرتبة السادسة والعشرين في العالم. 

  • الإمارات

شهد اقتصاد الإمارات العربية المتحدة ازدهارًا كبيرًا جعل الدولة ضمن المراتب الأولى من حيث بعض المؤشرات الاقتصادية، كمعدل دخل الفرد ومعدل استهلاك الفرد للطاقة، وقد بلغ الناتج القومي الخام 414 مليار دولار سنة 2018.

الناتج المحلي:  الإمارات العربية المتحدة: 0.5 تريليون دولار  

  • جنوب إفريقيا

يعد اقتصاد جنوب إفريقيا ثاني أكبر اقتصاد في إفريقيا  وهو الاقتصاد الأكثر تصنيعًا وتطورًا وتنوعًا من الناحية التكنولوجية في القارة الإفريقية وتعد جنوب إفريقيا من البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى، وهي واحدة من ثماني دول فقط في إفريقيا تقع ضمن هذا التصنيف.

الناتج المحلي لجنوب إفريقيا: 0.4 تريليون دولار

  •  إيران 

توقع البنك الدولي، في تقريره الأخير، نمو الاقتصاد الإيراني بنسبة 2.2 في المائة في عام 2023، وهو ما سيكون أعلى من معدل ​​النمو المتوقع للاقتصاد العالمي هذا العام.

الناتج المحلي 0.36 تريليون دولار  

  • إثيوبيا

الناتج المحلي 0.15 تريليون دولار

أهمية بريكس للاقتصاد المصري

استعرض رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي رؤية مصر للتعامل مع دول بريكس في الفترة القادمة والتي تركز على تكثيف جهود التعامل مع أزمة الغذاء بالدول النامية وتطوير الزراعة والصناعات الغذائية وتوطين التكنولوجيا وتحسين البنية التحتية بالمناطق الريفية.

كما تستهدف استعداد مصر بالتعاون مع المجتمع الدولي لاستضافة "مركز عالمي لتوريد وتخزين الحبوب" بما يُسهم في مواجهة أزمة الغذاء العالمية، والعمل على إصلاح الهيكل الاقتصادي والمالي الدولي لجعله أكثر إنصافا وعدالة واستجابة لاحتياجات الدول النامية بما في ذلك الدول ذات الدخل المتوسط.

وتحدث رئيس الوزراء عن وضع آليات لتخفيف عبء الديون الخارجية عبر الإعفاء أو المبادلة أو السداد المُيسَّر بالإضافة إلى المقترحات ذات الصلة بحوكمة النظام المالي العالمي، ودعم مبادرة "تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة" بهدف خلق إطار مُشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة خاصة للدول النامية متوسطة الدخل.

وذكر "مدبولي" أهمية العمل المُشترك على تشجيع الصفقات المتكافئة والتبادل التجاري بالعملات المحلية فيما بين دول تجمع البريكس والدول النامية وأيضا فيما بين الدول الأفريقية، والبناء على نتائج مؤتمر "COP 27" الذي استضافته مصر 2022 وتعزيز دور بنوك التنمية متعددة الأطراف والمؤسسات التمويلية في تمويل العمل المناخي

البيان الختامي لبريكس

أعرب قادة مجموعة بريكس في بيانهم الختامي الذي صدر، اليوم الخميس، عن قلقهم بشأن استخدام التدابير الأحادية الجانب التي تؤثر سلبًا على الدول النامية.وأيد قادة مجموعة بريكس إجراء إصلاحات في الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن، من أجل إضفاء المزيد من الديمقراطية والفعالية على المنظمة.

وجاء في نص البيان الختامي عقب القمة الـ 15 المنعقدة حاليًا في مدينة جوهانسبورج في جنوب إفريقيا: “إننا نعرب عن قلقنا إزاء استخدام التدابير القسرية الانفرادية، التي لا تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وتؤدي إلى عواقب سلبية خاصة في البلدان النامية”.