خبير يوضح أهمية انضمام مصر لدول البريكس

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية

حلم يراود العالم بعد هيمنة الدولار سنة 1944م بعد اتفاقية بريت وودز وبعد الحرب العالمية الثانية بدء العالم يسعي إلى ايجاد عملة للتبادل التجاري ونظرا لارتفاع الناتج المحلي الإجمالي لأمريكا بدء الاتفاق بين العالم علي التبادل بالدولار الامريكي ولكن مع الأزمات الاقتصادية العالمية وجد العالم مشاكل ناتجه من قطبية الاقتصاد الأوحد وبالتالي تلاقت كل الاقتصاديات العالمية علي ايجاد قمة أو اتفاق تعاون يسمي البريكس 

وقال محمد عبد الهادي خبير أسواق المال، أن البريكس هما  خمس دول،  البرازيل والصين وروسيا وجنوب افريقيا والهند وتسعي فيما بينها علي تقليل هيمنة الدولار الأمريكي خاصة أن تلك الدول تمثل 32% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي وعدد سكانها 42% من سكان العالم. وترغب الدول الأعضاء في ضم دول أخري مثل السعودية ومصر خاصة أن دولة السعودية اقتصادها يتسم بالقوة وتمثل مصر قلب العالم كلة ومن الاقتصاديات التي لها مستقبل قوي في ظل تواجدها.

واوضح الخبير في تصريح خاص لـ “الفجر ” أن هناك قمه بريكس ومفاوضات لإنضمام مصر إلى قمة بريكس خاصة أن مساعي دول بريكس ( روسيا والهند والصين وجنوب افريقيا والبرازيل ) وموافقة علي انضمام ستة دول أخري منهم مصر، وتسعي مصر إلى الانضمام البريكس خاصة مع حلم الدول الأعضاء بعدم الهيمنة الدولار علي الاقتصاديات العالمية بالإضافة إلي وجوب أن يكون هناك قطبي وليس سيطرة القطب الأوحد علي الدول من خلال آلياتها وهي إقراض الدول من خلال البنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبالتالي قد تتعدد اهداف انضمام مصر بالآتي:


اولا: سعي مصر الدائم من خلال شراء 44 طن ذهب محاولة للسعي والموافقة علي الانضمام.


ثانيا: خفض قيمة الدولار الأوحد في التبادل التجاري وبالتالي خفض قيمة الديون أو فؤايد الديون.


ثالثا: التعامل بعملة البريكس مع عملات الدول وبالتالي ايجاد تواجد لقيمة الجنية.


رابعا: انضمام مصر لأكبر الاقتصاديات العالمية والتي تعد نسبتها من الدخل المحلي العالمي يمثل 32%. وعدد سكانها 42% من سكان العالم. 


خامسا: إيجاد مصادر اخري لتمويل المشاريع الداخلية والاقتراض متمثل في بنك التنمية والذي يعد بديل لصندوق النقد الدولي.