مات خلال تأدية الواجب

تعرف على سبب وفاة معلم تربية رياضية داخل المملكة العربية السعودية

السعودية

بوابة الفجر

أثناء أداء عمله قد يكون القدر قد ألقى بسهامه، فانتهت حياة أحدهم، فالموت زائرٌ لا تتوقعه، والمزور فقط يلبي النداء، وهذا ما وقع داخل مدرسة تميم الداري بمنطقة مكة المكرمة داخل المملكة العربية السعودية، لمعلم تربية رياضية. 

مات خلال تأدية الواجب

 جلطة مفاجئة تتسبب في وفاة معلم تربية رياضية  

تعرض معلم مادة التربية الرياضية “بندر عبد العزيز خوج” البالغ من العمر 47 عامًا بمدرسة تميم الداري لجلطة مفاجئة أثناء تأديته التمارين الرياضية للطلاب، صباح  الأحد، وقدمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد بعد وفاته، سائلين المولى -تبارك وتعالى- أن يغفر له ويتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المدرسة تنعى أسرة الفقيد

وقد شارك عدد من قيادات التعليم بمكة المكرمة واجب العزاء عصر اليوم منهم، مدير عام التعليم في المنطقة “محمد بن أحمد المدخلي”، بجانب زملاء الفقيد، وقدمت الأسرة التعليمية بمكة واجب العزاء عبر حسابها الرسمي على موقع “تويتر” قائلة: “الأسرة التعليمية بمكة المكرمة تتقدم بخالص العزاء والمواساة لأسرة المعلم (بندر خوج) معلم التربية البدنية بمدرسة تميم الداري، الذي انتقل إلى رحمة الله وهو يؤدي عمله في مدرسته إثر نوبة قلبية مفاجئة، سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان”.

اقرأ أيضًا.. وفاة الممثل الهندي نيتيش باندي Nitesh Pandey عن عمر يناهز 50 عام


تفاصيل الواقعة

كشف شهود عيان أحداث واقعة ما قبل وفاة المعلم، أنه بعد ما انتهى من التمارين الرياضية في الطابور الصباحي، توجه الفقيد بعدها إلى الصالة الرياضية مع الطلاب في الحصة الأولى، وفجأة أثناء تأديته للتمارين الرياضية سقط الفقيد مغشيًا فصرخ وفزع الطلاب واستغاثوا بالإدارة، فجاء بعدها مدير المدرسة وبعض المعلمين، واتضح لهم أن قلبه توقف، وأجرى على الفور مدير المدرسة عملية إنعاش قلبي له حتى تمت استعادة حركة قلبه.

واستمر مدير المدرسة في عملية الإنعاش القلبي إلا أن جاء الهلال الأحمر، ومنعه المسعفين عن عملية الإنعاش، وتم نقل الجثمان إلى مستشفى النور، وأدخل بعدها للعناية المركزة، وجاء خبر وفاته صباح يوم الإثنين.

انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

وكشف شقيق الفقيد “محمد خوج” أن الفقيد لم يكن يعاني من أي أمراض، وأنه كان يتمتع بصحة جيدة.