محبي سيد درويش يحتفلون بمرور 100 عام علي وفاته

الفجر الفني

سيد درويش
سيد درويش

تحتفل مصر وجميع محبي الفنان الشعبي سيد درويش بمرور 100 عام على رحيله، ويصادف وفاته في مثل هذا اليوم الاحد الموافق 10 سبتمبر.

 

السيرة الذاتية لسيد درويش 

 

ولد سيد درويش 17 مارس عام 1892، في حي كوم الدكة بمدينة الإسكندرية، والتحق بمعهد ديني لتحفيظ القرآن تابع لمسجد "المرسي أبو العباس"، كما درس لمدة عامين في الجامع الأزهر.

 

ترك سيد درويش دراسته وتفرغ للعمل في مجال الموسيقى والغناء، ثم التحق بمدرسة للموسيقى وشجعه أحد معلميه على المضي في المجال فتدرب درويش على الإنشاد الديني، كما عمل في مجال البناء، وسمعه الأخوان عطالله، وانضم درويش إلى فرقتهما التمثيلية عام 1910، وسافر إلى لبنان، وبعد عودته إلى الإسكندرية، ألف ألحانا حققت شهرة واسعة.

 

ألهبت أغاني سيد درويش روح الوطنية لدى الشعب الثائر، وقد نهض درويش بدور تغذية روح المقاومة مستعينا بأغنيات وطنية استلهم منها الشعب حماسته لمواصلة الثورة، والمطالبة بعودة زعيمه سعد زغلول ورفاقه من المنفى.

 

كان عام 1918 مفصليا في حياة درويش، بعد أن قرر ترك مدينة الإسكندرية إلى القاهرة، وتعرّف على الفنان نجيب الريحاني وفرقته المسرحية، وبدأت شهرة درويش، وأصبح ملحنا لجميع الفرق المسرحية في ذلك الوقت تقريبا.

أعمال سيد درويش 

 

وقدم الفنان سيد درويش  أكثر من أوبريت غنائي، مثل "الباروكة" و"العشرة الطيبة" و"شهرزاد"، كما تعاون مع أشهر مغنيات العصر منيرة المهدية، وقدم أوبرا بعنوان "مارك أنطوان وكليوباترا" على خشبة المسرح المصري، كتبها سليم نخلة والشيخ يونس القاضي، ولحّن درويش الفصل الأول وتوفي قبل أن يتمها، فأكملها الفنان محمد عبد الوهاب.

 

وفاة سيد درويش 

 

ويذكر ان رحل الفنان سيد درويش في 10 سبتمبر 1923 عن عمر ناهز 31 عاما، بعد أن كان أبرز رواد الأغنية الوطنية وقت الأزمات، وظلت ذكراه حيه في وجدان المصريين.