هل تجوز صلاة قيام الليل قبل الفجر مباشرة؟.. وهذا فضلها

إسلاميات

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

يكثر البحث حول الوقت الصحيح في قيام الليل وما فضائل قيام الليل سوف؟، ونستعرض المعجزات وأفضل الوقت لصلاة قيام الليل.

هل يجوز صلاة قيام الليل بعد العشاء 

قيام الليل ومعجزاته..ماأفضل وقت لصلاتها لاستجابة الدعاء ؟

الإجابة هي "نعم يجوز"! وفقًا لموقع إسلام ويب: "وقت صلاة قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء وينتهي بطلوع الفجر الصادق".

هل تجوز صلاة قيام الليل قبل الفجر مباشرة 

الإجابة هي "نعم! يجوز لك أن تصلي قيام الليل قبل طلوع الفجر بثلث ساعة أو عشر دقائق، وكلما كان وقت صلاة القيام أطول كان ثوابك أعظم".

حسب موقع إسلام ويب: "قيام الليل يتحقق بأي صلاة ما بين العشاء والفجر فكل ذلك من قيام الليل، وإن كان القيام في الثلث الأخير من الليل أفضل. لأن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا حين يبقى الثلث الأخير من الليل، كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة".

أفضل وقت لصلاة قيام الليل 

أفضل وقت للقيام هو الثلث الأخير من الليل. يمكن قيام الليل في أي وقت بعد صلاة العشاء وقبل أذان الفجر، ولكن يفضل أن تحرص على إنهاء القيام قبل نحو 10 دقائق إلى ثلث ساعة من أذان الفجر، كي تفصل بين القيام وصلاة الفجر.

عدد ركعات قيام الليل

أما عن عدد ركعات قيام الليل: فلم تُوقت الشريعة فى قيام الليل عددًا معينًا من الركعات لا باستحباب الاقتصار على عدد معين، ولا بمنع الزيادة عليه، ولو كان فيها تحديد لا يتغير بتغير الأحوال لجاء بيانه فى الكتاب والسنة، كما بُيِّن نظائره من مقدار الوتر وغير ذلك من الأحكام، فما من أمر تعبدى يُقصد فيه العدد حدًا لا يتغير بتغير الأحوال إلا وبينته الشريعة أوضح بيان، ويكره قيام الليل كله ؛ لأنــه مضـــر بالبدن.

معجزات قيام الليل 

  • وورد عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت، فيما رواه عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَيْسٍ: "لاَ تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ لاَ يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ، أَوْ كَسِلَ، صَلَّى قَاعِدًا"، وعن خاتم الأنبياء والمرسلين أنه قال فيما أورده البخاري عن عبد الله بن عمرِو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ لِيّ رَسُولُ اللَّهِ "صلى الله عليه وسلم": "يَا عَبْدَ اللَّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ".
  • وقد ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "يَنْزِلُ اللَّهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَمْضِي ثُلُثُ اللَّيْلِ الْأَوَّلُ فَيَقُولُ أَنَا الْمَلِكُ أَنَا الْمَلِكُ مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ فَلَا يَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُضِيءَ الْفَجْرُ".
  • فالمحافظة على قيام الليل لها معجزات عظيمة، منها ما ورد عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-، من الفضائل الخمس، فقال: "عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم وقربة إلى الله تعالى، ومنهاة عن الإثم، وتكفير للسيئات، ومطردة للداء عن الجسد".
  •