طوفان الأقصى.. تفاصيل العملية التي أرعبت الإسرائيليين وكبدتهم خسائرًا فادحة

منوعات

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

أمطر رجال المقاومة الفلسطينية، مع صباح اليوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، سماء الكيان المحتل، بوابل من الصواريخ، وذلك ردًا على عمليات قوات الاحتلال المستمرة من القمع والقتل والاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك تجاه الفلسطينيين.

واستيقظ العالم صباح اليوم على أنباء بتعرض سرائيل لهجوم ضاري من قبل رجال المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، والتي بدأت برشقات صاروخية متتالية ومكثفة انطلقت من قطاع غزة، صوب مستوطنات الغلاف والمناطق الجنوبية.

وترصد "بوابة الفجر" لروادها الكرام تفاصيل عملية طوفان الأقصى في السطور التالية:

بدأت عملية طوفان الأقصى بإطلاق رشقات صاروخية من قطاع غزة نحو عدة مناطق جنوبية إسرائيلية في السادسة والنصف تقريبا بتوقيت القاهرة، حيث أعلن القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، البدء بالعملية.

وأوضح محمد الضيف أن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي، بتعرضه لهجوم موسع.

بدأ سماع دوي انفجارات بمنطقة خانيوس نتيجة التصدي لصواريخ المقاومة، لتقرر وزارة التربية والتعليم تعليق الدوام في كافة المدارس وفي قطاع غزة حتى إشعار آخر.

بثت الماومة الفلسطينية صورًا لإطلاقها رشقات الصواريح من قطاع غزة صوب مناطق الجنوب.

هزت صافرات الإنذار المدوية أروقة 160 منطقة من الجنوب حتى تل أبيب، بينما أعلنت المقاومة مواصلتها إطلاق الصواريخ، وسط تأكيدات لوسائل إعلام عبرية بتعرض النقب الغربي وحتى غوش دان لوابل من الصواريخ على مدار نصف ساعة متواصلة.

اخترقت أحد صواريخ المقاومة مستوطنات غلاف غزة وسقط بالداخل ما أسفر عن اندلاع حريق في العديد من السيارات بمنطقة عسقلان، وهو ما تم تأكيده بفيديوهات موثقة.

أعلنت بلديات "رامات غان" في منطقة تل أبيب فتح الملاجئ، مع استمرار الاشتباكات المسلحة في أكثر من نقطة مع قوات الاحتلال على حدود قطاع غزة.

كشفت المقاومة عن تنفيذ تسلل وإنزال في مستوطنات محيطة بقطاع غزة.

أكدت إذاعة جيش الاحتلال أن العمليات التي انطلقت هذا الصباح من قطاع غزة غير مسبوقة من حيث النطاق والتوقيت وهي مفاجأة كاملة، ما دفع إسرائيل إلى الإعلان عن رفع حالة التأهب في سلاح الجو وقيادة المنطقة الجنوبية.

ظهرت فيديوهات وصور لتجول المقاومة بسيارات الدفع الرباعي داخل مستوطنات الغلاف وسط هلع من الإسرائيليين، نتيجة لوصول عناصر القسام داخل مستوطنات الاحتلال.

وخرج قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف ببيان أوضح أسباب الهجوم، والتي منها تكرار الاعتداء على الفلسطينيين من قبل الإسرائيليين واقتحامات الأقصى المتكررة، ويحذر إسرائيل من تصاعد العنف، كاشفا عن أسر العديد من جنود الاحتلال.

استولى رجال المقاومة على مركبات إسرائيلية ومدرعات وأسر من بداخلها واقتيادهم إلى أماكن غير معلومة بقطاع غزة.

تتطور أحداث الهجوم الذي يأتي ضمن عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية صباح اليوم، ليضطر الجيش الإسرائيلي إلى حفظ ماء وجهه وخروجه ليتوعد "حماس".

أعلنت القسام منطقة سيدروت منطقة عسكرية قسامية مغلقة، وسط دعوات لاتحاد كل القوى العربية والإسلامية والتأكيد على إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ تجاه العدو.

ومن جانبه، حذر يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي من تصاعد حدة العنف قائلًا: "حماس ارتكبت خطئا جسيما وبدأت حرب ضد إسرائيل".

تجاهلت المقاومة التصريحات التي تخرج من جيش الاحتلال، واستمرت في نشر صور وفيديوهات لقتلى إسرائيليين داخل معسكرات غلاف غزة، وعرض مشاهد لاستيلاء المقاومة على "كيبوتس" وموقع كرم أبو سالم شرق رفح.

أكد جيش الاحتلال اشتباك قواته التي تسمى بالـ "النخبة" مع القساميين في مركز شرطة سديروت، لافتا أن حماس أطلقت أكتر من 2200 صاروخ من غزة.

سحبت المقاومة الفلسطينية بعد مرور ساعتين من بدء "طوفان الأقصى" 3 آليات مدرعة تابعة للجيش الإسرائيلي من داخل غلاف غزة، وعادت بها إلى غزة وبها مجندة، وبعض قتلى جنود تابعين لقوات الاحتلال.

أظهر رجال المقاومة جزءا من تحضيراتهم للاقتحام، عبر مشاهد "حية" مصورة لسرب صقر إحدى وحداتها العسكرية المشاركة في عملية طوفان الأقصى، مع تداول العديد من الصور والفيديوهات التي رصدت هلع المستوطنيين، ما اضطرهم إلى الاختباء داخل حاوية قمامة خوفا من مقاتلي القسام.

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، قدرة رجال المقاومة الفلسطينية على اختراق خط دفاع جيش الاحتلال في غلاف غزة بالكامل، ليخرج الأخير ويعلن عن عملية "السيوف الحديدية" في محاولة للانتقام والرد على عملية طوفان الأقصى.