حفلة تحولت لجحيم في صحراء النقب بسبب "طوفان الأقصى".. ما القصة؟

تقارير وحوارات

صحراء النقب
صحراء النقب

 

تداولت فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعدد من الإسرائيليين وهم يهربون بسرعة خوفًا من الصورايخ ومن أن يتم أخذهم أسرى.

حيث أقيم في صحراء النقب جنوب إسرائيل حفلة ومهرجان موسيقي، ولكن بعد وقت قليل تحول هذا المهرجان إلى حجيم، وهرب الإسرائيليون من المكان.

 اختبأ عدد منهم داخل سياراتهم في مكان الحفلة ولا يزالون مختفون حتى الآن ولم يتم معرفة عدد القتلى.

فقد أقيم هذا الحفل للاحتفال بعيد العرش اليهودي وحضره آلاف الشباب الإسرائيليين، حيث بدأ في الساعة 11 مساء الجمعة واستمر حتى فجر السبت، حين انطلقت عملية حماس المباغتة برًا وجوًا وبحرًا ضد المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة

وخلال الساعات الماضية، قام عدد من الإسرائيليين بمشاركة أسماء أقاربهم اللذين كانوا في الحفلة ولم يتم معرفة مصيرهم حتى الآن.

حيث احتوت أحدى القوائم على أكثر من 500 اسم لأشخاص فقدوا، مع معلومات عن عائلاتهم وسبل الاتصال بهم.

وكانت قد أكدت المقاومة الفلسطينية بأن عدد الأسرى لديها يفوق بأشواط ما توقعته حكومة الإحتلال، مؤكدين أن العدد الإجمالي للإسرائيلين الذين أسروا أكثر مما أعلن بنيامين نتنياهو بأضعاف مضاعفة، وهؤلاء الأسرى موجودون بكل المحاور في قطاع غزة وسيجري عليهم ما يجري على أهالي القطاع.

بيان للاحتلال الإسرائيلي

قال بيان للاحتلال الإسرائيلي إن سلاح البحرية حيّد مخربيّن اثنين في منطقة شاطئ زيكيم، بعد محاولة تسلل إلى البلدات الإسرائيلية القريبة.

وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بارتفاع محصلة القتلى الإسرائيليين جراء عملية طوفان الأقصى، إلى ما يزيد عن 300 قتيل.

ونقلت القناة عن وزارة الصحة الإسرائيلية، إن هناك أكثر من 1864 مُصابًا، بينهم 19 في حالة حرجة، و326 في حالة خطيرة، و359 في حالة متوسطة.

بيان المقاومة الفلسطينية

وقد أعلنت حماس، أن مسلحيها لا يزالوا يخوضون اشتباكات ضارية في عدة مواقع داخل إسرائيل، منها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

وأضافت الحركة أنها تدعم هجوم مسلحيها بالقذائف الصاروخية، التي تطلق من قطاع غزة.

وأكدت عودة مسلحين تابعين لها إلى قطاع غزة، اليوم، بعد تنفيذ مهمة في قاعدة رعيم العسكرية الإسرائيلية، مقر قيادة فرقة غزة.

والجدير بالذكر أنه صباح أمس السبت، أعلنت المقاومة الفلسطينية عن بدء عملية ضد الإحتلال الإسرائيلي تسمى طوفان الأقصى، أطلق فيها أكثر من 5000 صاروخ على قوات الإحتلال، مؤكدين: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، وانضمت سرايا القدس بجانب كتائب القسام في عملية طوفان الأقصى وهي الجناح العسكري لحركة الجهاد.

كما أطلق الاحتلال الاسرائيلي اسم السيوف الحديدية على العملية العسكرية في قطاع غزة.