طوفان الأقصى.. آخر تطورات الأوضاع داخل فلسطين الآن

هل تتراجع قوات الاحتلال الإسرائيلي عن قصف المدن الفلسطينية بعد تهديدات كتائب القسام بإعدام الأسري؟

تقارير وحوارات

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى

طوفان الأقصى.. كشفت تقارير صحفية اليوم أن التهديدات التي أطلقها أبو عبيدة المتحدث بإسم كتائب عز الدين القسام، ضد إسرائيل أدت إلى توقف الاحتلال عن استهداف وهدم المنازل التي يعيش فيها السكان، حيث يُمكن القول إن هناك تغييرًا ملحوظًا، ولكن ليس واضحًا ما إذا كان هذا التغيير مرتبطًا بتصريحات "أبو عبيدة" أم لا.

طوفان الأقصى


وقد بدأت الغارات الإسرائيلية الحالية في استهداف مرافق عامة وحكومية وأراضي زراعية، وجاء ذلك بعد تصريحات المتحدث باسم كتائب القسام، علاوة على ذلك، تقوم القوات البحرية الإسرائيلية بقصف منطقة السودانية المحيطة، وتتعرض منطقة خان يونس لنيران الدبابات الإسرائيلية فيما يستمر القصف المدفعي شرق مدينة رفح. 

تصريحات المتحدث بإسم كتائب عز الدين القسام

في وقت سابق من اليوم، أعلن الناطق باسم كتائب القسام أن أي استهداف للشعب الفلسطيني دون إنذار سيتم الرد عليه بإعدام رهينة من المدنيين، حيث أكد أبو عبيدة أن "العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق، وسنتحدث معه باللغة التي يفهمها"، وأضاف أنهم تعرضوا لألم كبير جراء الجرائم الصهيونية التي تعرضت لها العائلات الفلسطينية في غزة، وأنهم يحملون العدو مسؤولية هذا القرار ويجب أن يتحمل تبعاته.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على غزة ردًا على عملية المقاومة الفلسطينية "طوفان الأقصى" التي بدأت قبل يومين، وأسفرت عن مئات القتلى وآلاف المصابين، بالإضافة إلى عدد كبير من الأسرى الذين تم أسرهم من مستوطنات غلاف غزة. 

الجهود المصرية للوساطة في إيقاف أعمال التصعيد في قطاع غزة

وتبذل مصر جهودًا كبيرة لتحقيق التهدئة بين الجانبين ووقف التصعيد المتبادل، وحذرت وزارة الخارجية في بيان صباح يوم السبت من المخاطر الجسيمة للتصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عقب سلسلة من الهجمات على المدن الفلسطينية، حيث دعت مصر إلى ضبط النفس إلى أقصى حد ممكن وتجنب تعريض المدنيين للمزيد من المخاطر، وحذرجميع الأطراف من التداعيات الخطيرة الناتجة عن تصاعد العنف، حيث ستؤثر سلبًا على مستقبل جهود التهدئة.

طوفان الأقصى

وتدعو جمهورية مصر العربية الجهات الدولية المعنية والملتزمة بدعم عملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الحالي، وتحث إسرائيل على وقف الهجمات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني المتعلقة بمسؤوليات الدولة القائمة بالاحتلال.